مصر

رضا حجازى يعلق على مشاركته فى جلسة الحوار المجتمعى لمناقشة البكالوريا المصرية

رضا حجازى يعلق على مشاركته فى جلسة الحوار المجتمعى لمناقشة البكالوريا المصرية
القاهرة: «رأي الأمة»

وكتب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلا: تشرفت اليوم بحضور جلسة الحوار المجتمعي حول نظام الثانوية العامة الجديد. وأتوجه بالشكر إلى الوزراء على الدعوة، وعلى حرص الوزارة ممثلة بأصحاب القرار على الاستماع إلى مختلف الآراء. آراء بهدف الوصول إلى أفضل رؤية ممكنة لنظام التعليم الثانوي الجديد.

وتابع الوزير السابق: جهود تطوير نظام الثانوية العامة بدأت منذ عدة سنوات بهدف أساسي وهو تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، وإعداد الطلاب للمستقبل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال وضع مقترح النظام بناءً على مسارات متعددة ومحاولات متعددة. تم تقديم هذا الاقتراح. إلى رئيس مجلس الوزراء في يونيو 2024، بحضور وزير التعليم العالي، ثم بدأ عرضه على الحوار المجتمعي. ولا تزال الوزارة ولله الحمد تبذل جهوداً كبيرة لتطوير هذا المقترح للوصول إلى صيغة نهائية ترضي جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، مع إدخال تعديلات مستمرة تعكس تطورات واقعية، مع العلم أن البكالوريا الدولية نظام تعليمي بمناهج دراسية وأنظمة تقييم تختلف تماماً عن النظام التعليمي في مصر.

قال الوزير: فتويتي في المقترح الجديد لإعادة هيكلة المدرسة الثانوية:
الايجابيات:

1. المحاولات المتعددة:

يعطى الطالب أكثر من فرصة مما يساعد على تخفيف الضغط النفسي على الطالب وأسرته.

2. مسارات متعددة:

يتيح للطالب المرونة في اختيار المسار الذي يناسبه، ويجنبه التوقف عند خيار واحد.

3. التركيز على الجودة بدلاً من الكمية:

إن تقليل عدد المواد الدراسية يعزز جودة التعليم من خلال تقييم قدرة الطالب على حل المشكلات وتنمية مهارات التعلم الذاتي والحصول على المعلومات، بدلاً من الاعتماد على الحفظ والحفظ.

4. استمرار الحوار المجتمعي:

يضمن تطوير الفكرة بناءً على آراء خبراء التعليم والعاملين الميدانيين والطلاب وأولياء الأمور.

5. الشهادة الثانوية:

ويتم منحها كشهادة إتمام الدراسة، مما يتيح لحاملها فرصة التقدم للحصول على وظيفة إذا اختار عدم الاستمرار في التعليم الجامعي.

بعض الجوانب التي يمكن تحسينها:
1. الثانوية العامة مدتها سنة واحدة:

وكان نظام الدراسة الثانوية بنظام السنتين معمول به سابقًا، ولكن تم التخلي عنه بسبب الإرهاق النفسي والمادي للأسرة المصرية. ولذلك أنصح الوزارة بمعرفة أسباب ذلك والاستفادة من التجارب السابقة لتجنب التحديات السابقة.

2. تحديد عدد المحاولات:

تعدد الفرص يقلل الضغط النفسي على الطلاب، كما أن السماح للطلاب بإعادة العام الدراسي يقلل من ظاهرة مغادرة الطلاب خارج مصر مع وجود السنة التأسيسية الاختيارية. لكن لا بد من وضع شروط وضوابط لعدد المحاولات بما يضمن تكافؤ الفرص للجميع، وتجنب الضغط على مكتب التنسيق مع صراع المجاميع العالية كما حصل مع نظام التحسين سابقاً.

3. الاهتمام بفلسفة التنمية:

وينبغي أن يكون للتطوير فلسفة واضحة، ليس للتخفيف فحسب، بل لمساعدة الطلاب على الاستعداد لدخول سوق العمل واكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل تعدد اللغات ومواصلتها طوال سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من المركزة. يمارس. استبعاد المواد الأساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي قد يؤثر سلباً على الأداء الجامعي. وهذا ينطبق أيضًا على اللغة الأجنبية الثانية لمواكبة عصر الانفتاح الحالي.

4. تشكيل المسارات:

يجب إعادة النظر في الوزن النسبي للمواد المؤهلة وغير المؤهلة لكل مسار، وبالتالي يجب إعادة دراسة الدرجة لكل مادة والمواد التي تضاف إلى المجموع، مع توفير المرونة التي تسمح للطالب بالتسجيل في أكثر من مادة مسار. على سبيل المثال، إذا اختار الطالب الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، فيجب أن يكون قادراً على التقديم من خلال المسار الطبي أو الهندسي، لأن الاتجاه في معايير مناهج الجيل الجديد يدعم الجمع بين العلوم والهندسة، أو الحل البديل هو إنشاء مسار عام جديد يجمع بين المسارين الطبي والهندسي. .

5. إتاحة الوقت الكافي للتنفيذ:

تحرص الدولة المصرية على تطوير التعليم، وقد وصل قطار التطوير بالفعل إلى الصف الأول الإعدادي. لذلك أعتقد أن النظام الجديد يجب أن يطبق على دفعة الصف الأول الإعدادي الحالية وليس العام المقبل، مما يوفر فرصة أفضل للحوار المجتمعي، ووضع نظام ومناهج جديدة، وعرض الأمر على الجهات المختصة والحكومة. مجلسي النواب والشيوخ، وللحفاظ على استقرار العملية التعليمية للعام المقبل.

6. إشراك المجلس الأعلى للجامعات:

وتعد مشاركة المجلس في تحديد المسارات والمواد المؤهلة لكل كلية أمراً ضرورياً للتأكد من توافق النظام مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما يجب مراعاة التحولات العالمية ورغبة الدولة في زيادة أعداد المتقدمين للمسارات المتعلقة بكليات الهندسة والحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي.

7. تشكيل لجنة مستقلة:

ويفضل تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة، بما يضمن تحقيق الأهداف وتخفيف الضغوط النفسية على الأسر المصرية، مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر عن تغيير الوزراء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading