7579HJ
محافظات

رفع درجة الاستعداد القصوى بتعليم البحيرة تمهيدا لامتحانات الفصل الدراسي الأول

رفع درجة الاستعداد القصوى بتعليم البحيرة تمهيدا لامتحانات الفصل الدراسي الأول

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع إداراتها داخل المحافظة، استعدادًا لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2024/25م، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف الوزير. تعليمات التربية والتعليم الفني بشأن ضرورة رفع مستوى الاستعداد لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/ 2024م والعمل بروح الفريق وتضافر الجهود لضمان سير العملية الامتحانية تسير بسلاسة وتوفر بيئة آمنة ومنظمة لجميع الطلاب، في ضوء توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة الاستعداد الجيد لضمان سير عملية الامتحانات بطريقة منظمة ودقيقة وأنها وإكمالها بطريقة لائقة ومشرفة، والارتقاء بمستوى العملية التعليمية بمدارس محافظة البحيرة. عقد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، اليوم، اجتماعًا موسعًا بمركز إعداد القيادات التربوية بدمنهور، استهدف مديري عموم الإدارات التعليمية ومديري العموم. مكتب المديرية، ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديرو المراحل التعليمية في الأقسام، ومديرو المواد الأساسية الأوائل في الإدارة، ومديرو المراحل التعليمية، ومديرو المواد الأساسية. وفي المديرية تقدم المرشحون للمطبعة السرية، والمرشحون لعضوية لجنة الإدارة، والمرشحون لمركز التوزيع، والمرشحون لجان الإشراف على النظام والرقابة.

 

جاء ذلك بحضور الاستاذ محمد بدر وكيل المديرية والأستاذ عبدالرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المحافظة لمناقشة الاستعدادات النهائية لامتحان الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي للنقل والإعدادي فئات الشهادة.

 

وأكد يوسف الديب وكيل على الوزارة الالتزام بالمعايير المحددة في تنظيم الامتحانات والالتزام بالتعليمات الوزارية والقرارات المنظمة لها، مع التأكيد على التعاون بين كافة الإدارات التعليمية وجميع المدارس لإعداد اللجان الامتحانية بالشكل الأمثل.

 

واستعرض الاجتماع آليات تنفيذ التعليمات. وتحدث السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في هذا الصدد، وكذلك آليات اختيار رؤساء اللجان والمراقبين من بين العناصر المتميزة من المعلمين لضمان الالتزام بالمعايير المحددة في تنظيم الامتحانات. كما تناول اللقاء عدداً من النقاط المهمة المتعلقة بالتحضيرات اللازمة. لأعمال الفحص، بما في ذلك:

 

– تشكيل غرفة عمليات فرعية بكل إدارة تعليمية لمتابعة سير الامتحانات والإبلاغ الفوري في حالة حدوث أي مشكلة والتواصل الفوري مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المركزية.

ص>

 

– عدم السماح للطلبة أو المراقبين بالدخول أو استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان بشكل مطلق. طلابنا قادرون على أداء الامتحان بشكل صحيح.

 

– إعداد وتجهيز مراكز الامتحانات ومواقع توزيع الأسئلة وجمع أوراق الإجابة واتخاذ كافة الإجراءات الكافية لتأمينها مع إعداد خطط الزيارة ومتابعة استعداداتها.

 

– اختيار أعضاء اللجان الفنية التي تتولى وضع أسئلة الامتحان بشكل سليم وبما يحقق الشفافية.

 

-منع أي شخص لديه عذر قانوني من كتابة أسئلة درجات النقل وامتحانات الشهادة الإعدادية.

 

– التحقق من هوية جميع موظفي اللجنة، والتأكد من هوية الطالب الذي يتم فحصه، من خلال البطاقات الشخصية، ومنع خروج أي منهم. العاملون في اللجنة بعد فتح مظاريف الأسئلة. ووجه وكيل الوزارة خلال الاجتماع بضرورة متابعة الحضور اليومي للطلاب من خلال تقارير قسم المتابعة. كما تمت مناقشة استعدادات مراكز الامتحانات الفرعية بالأقسام، ووجه بضرورة قيام مدراء عموم الإدارات التعليمية بتقديم تقرير عن أداء رئيس اللجنة في نهاية الامتحان. وشدد وكيل تعليم البحيرة على مسؤولية رئيس اللجنة. المسؤولية الكاملة عن حسن سير العمل والانضباط، وعدم التنازل عن أي من واجباته لأي عضو في اللجنة، وذلك في إطار الالتزام الكامل بالقواعد والضوابط المنظمة للعمل الامتحاني وتنفيذ التعليمات والقرارات الدورية. وشدد على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات الأمنية والتأكد من تجهيز اللجان الامتحانية واستعدادها لاستقبال الطلاب، مع مرور مديري الإدارات التعليمية يوميا قبل الامتحانات في محيط اللجان، والتواصل السريع مع أعمال المديرية الغرفة في حال حدوث أي مشكلة، والالتزام بمعاملة الطلاب بشكل جيد، وتوفير وسائل الراحة، ومراعاة العامل النفسي. وأوصى الديب بضرورة العمل بروح الفريق والتعاون مع رؤساء الرقابة والانتهاء من مراقبة الدرجات في أسرع وقت ممكن ومراجعتها بعناية. احرص.

 

وفي نهاية اللقاء أكد يوسف الديب وكيل الوزارة أن أعمال الامتحانات هي من أهم مراحل العملية التعليمية، والتي من خلالها يتم تحديد مستويات التحصيل لجميع أطراف المنظومة بما في ذلك الطلاب. المعلمون والمدارس والإدارات والمديريات، ويتطلب قدرا كبيرا من اليقظة والعمل المخلص وروح الفريق والنزاهة في جميع مراحله، بدءا من إعداد مقرات وأماكن الامتحان ووضع الأسئلة وطباعتها ونقلها وتخزينها. وتوزيعها وفرز أوراق الإجابة. وعملية التصحيح والمراجعة وإعلان النتائج وقبول التظلمات وفحصها يجب تضافر كافة الجهود والعمل على إخراجها بالشكل المناسب الذي يشرف على مدارس المحافظة ويحقق الأهداف التعليمية المنشودة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى