رفع درجة الحذر فى تشيلى والإكوادور بسبب بركانى كوباهو وفويجو

أصدرت سلطات كل من تشيلي وغواتيمالا تحذيرا هاما لمواطنيها بسبب ثوران البراكين. ثار بركان كوباهو في تشيلي بعد زيادة نشاطه، مما أدى إلى حالة من الخوف والقلق. كما أصدر بركان فويغو ما بين 4 إلى 10 انفجارات، كما أصدر أعمدة من الغازات الرمادية على ارتفاع 4500 إلى 4800 متر فوق سطح البحر (14764 إلى 15748 قدم).

وأشارت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية إلى أن الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين (سيرناغومين) في تشيلي أصدرت اليوم إنذارا أصفر لبلدية ألتو بيوبيو بسبب زيادة نشاط بركان كوباهو.

وبحسب سيرناجيومين، أطلقت الكتلة الصخرية الواقعة على الحدود مع الأرجنتين، خلال الأيام القليلة الماضية، رمادًا وغازات وحممًا (مواد صلبة) في الغلاف الجوي، وأوضح المصدر أن “مؤشرات الرصد سجلت تغيرات في النشاط السطحي، مع حلقات من تكثيف التوهج تمت ملاحظتها منذ 16 أكتوبر. والشذوذات الحرارية.

ودفعت حالة عدم الاستقرار هذه السلطات إلى رفع حالة التأهب من الأخضر إلى الأصفر، ما يعني ضرورة إبقاء السكان على اطلاع عبر القنوات الرسمية للسلطات المحلية والوطنية بمناطق الخطر وخطة الإخلاء.

كما هو الحال في غواتيمالا، وبسبب النشاط البركاني لبركان فويغو وعملاق باكايا وسانتياغويتو، يحتفظ نظام المنسق الوطني للحد من الكوارث (CONRED) برصد مستمر لإبلاغ المجتمع بأي تعديل في تدابير الحماية ضد أزمة محتملة، كما تكون الانفجارات مدفوعة بالرياح على مسافات تتراوح من 10 إلى 30 كم، وتولد هذه الانفجارات نبضات متوهجة ضعيفة يتم الإبلاغ عنها على مسافة 100 إلى 200 متر فوق مستوى الحفرة. كما أنها تسبب انهيارات أرضية ضعيفة تصل إلى حافة الغطاء النباتي. ونظرا لاتجاه الرياح، من المتوقع وجود رماد ناعم.

وأشارت الصحيفة إلى أن غواتيمالا تسجل ما لا يقل عن 324 جبلا من أصل بركاني، لكن المعهد الجغرافي الوطني يتحقق من صحة 32 بركانا فقط، بينما يقول الاتحاد الوطني لتسلق الجبال أن هناك 37 بركانا. ويطلق على المناطق الـ 287 المتبقية اسم “النقاط الساخنة البركانية” من قبل معهد Incifomé.

وفي 3 يونيو 2018، شهد أكبر ثوران له حتى الآن في الألفية الجديدة، حيث وصل ارتفاع أعمدة الرماد إلى 10 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر. وأدى هذا النشاط إلى مقتل 300 شخص وخسارة 200 وإصابة 600 آخرين، بالإضافة إلى مليوني مواطن متضرر.