رمضان زمان.. "الطبق الطائر" طقس رمضاني ينقل روح المحبة والتراحم

في كل ركن من أركان زوايا مصر الجيدة ، وفي كل حي شهير أو قرية صغيرة ، لا يزال يزدهر في طقوس رمضان الأفق يحمل الوقت الرائع من الوقت ، رمضان ، شهر الرحمة والمغفرة. وأجمل العادات التي تميز هذا الشهر والمصر العليا والريفية.
إن الطبق الطائر ليس مجرد حاوية تحمل الطعام ، بل هي رسالة حب بين الناس ، ود ، والرحمة ، تبدأ المرأة في منزلها ، وقد أعدت أطباقًا محملة بأكثر الطعام اللذيذة أو حلويات رمضان ، يحملها يد طفل صغير ، ثم يذهب إلى هذا الجيران. بين المنازل حركة تنبض بالود والتعاون التي لا تعرف الحدود ، كل منزل يحمل بصمة من الحب ، وكل طبق يروي قصة التعاطف والعطاء.
المعنى في “الطبق الطائر” ليس في نفس الطعام ، ولكن في تلك اللحظات البسيطة التي تتجمع فيها القلوب ، في حين أن الطبق يعود إلى مالكه المحملة بأربطة جيدة وغير مرئية تنشأ بين الجيران وأفراد المجتمع ، وترابط العلاقات التي تعزز شعورنا بالانتماء ، وتزويدنا بالأمل والحب.
كم هو جميل أن نرى هذه الطقوس متجددة مع كل رمضان ، لأنها تعيدنا بروح الألفة التي فاتتها وقت السرعة والتكنولوجيا تقريبًا.
على الرغم من أن الوقت قد تغير ، وتغيرت بعض العادات ، لكن هذه اللمسات البسيطة من التعاطف لا تزال جزءًا من نسيج المجتمع المصري ، فإن “الطبق الطائر” هو تذكير بأننا لسنا أفراد فقط ، لكننا مجتمع متماسك ، وينهض قلوبنا بالحب ، وتسعى عقولنا إلى بناء منزل جيد.
في هذا الشهر المقدس ، يظل “الطبق الطائر” رمزًا للقيم التي لا تقدر بثمن: العطاء ، والود ، والتعاطف ، والحب ، وهي طقوس رمضان تجسد أعلى معاني الإنسانية ، التي نجدها في كل ركن من أركان مصرنا الحبيبة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.