روبرت كينيدي ينسحب من سباق الرئاسة الأمريكية.. ونيويورك تايمز: قرار غير مؤثر

أعلن المرشح المستقل الوحيد في الانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت كينيدي جونيور انسحابه من السباق الرئاسي الجمعة، في وقت تراجعت أرقامه في استطلاعات الرأي إلى مستوى مرشح حزب ثالث عادي، بعد أن أظهر في البداية دعما قويا له، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

قال متحدث باسم مكتب وزير خارجية ولاية أريزونا في وقت متأخر من يوم الخميس إن روبرت كينيدي جونيور قدم أوراقًا للانسحاب من السباق الرئاسي في الولاية.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في حين يصعب التنبؤ بالتأثير الذي قد يخلفه قراره على الانتخابات، فإن إعلانه عن دعمه للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب من غير المرجح أن يغير طبيعة السباق، حتى لو لقي استحسان أنصار المرشح المستقل، وذلك بسبب صعوبة معرفة عدد أنصار كينيدي الذين سيصوتون في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز أن مؤيدي كينيدي أكثر ميلا لدعم ترامب، لكن استطلاعات رأي أخرى حديثة وجدت أنه يسحب الدعم بعيدا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو ما قالت الصحيفة إنه يعكس مدى سرعة تغير الرأي العام في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز في سبع ولايات متأرجحة رئيسية أنه إذا تحرك جميع أنصار كينيدي الذين حددوا أنفسهم كجمهوريين لدعم ترامب، فإنه سيكتسب في المتوسط ​​نقطة مئوية واحدة، في حين احتفظت هاريس بفارق ضئيل بلغ نقطتين مئويتين في تلك الاستطلاعات، مع أو بدون كينيدي.

ورغم أن بعض هذه الولايات قد يتم تحديدها بفارق بضعة آلاف من الأصوات، كما كانت الحال في انتخابات عام 2020، ونظراً لانخفاض معدلات تأييد كينيدي بالفعل واحتمال تصويت عدد أقل من أنصاره، فإن قراره المتوقع بالانسحاب قد لا يحدث “فرقاً كبيراً” في السباق، بحسب الصحيفة.