7579HJ
منوعات

روشتة سريعة لإنقاذ طفلك من الإدمان الإلكتروني .. تعرف عليها

روشتة سريعة لإنقاذ طفلك من الإدمان الإلكتروني .. تعرف عليها
القاهرة: «رأي الأمة»

 

أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة أطفالنا في الأسرة المصرية، خاصة في عصر التكنولوجيا المتسارع الذي نعيش فيه. ورغم الفوائد العديدة التي تقدمها هذه الألعاب الإلكترونية المذهلة، إلا أنها قد تجعل الطفل مدمنًا على مثل هذه الأنواع من الألعاب، مما يؤثر سلبًا على نمو الطفل العقلي. وفي هذه الحالة، لا بد من التطرق إلى موضوع حماية الأطفال من إدمان الألعاب الإلكترونية، وإليك وصفة سريعة.

 

قالت الدكتورة زينب أحمد نجيب، الخبيرة الاجتماعية واستشارية العلاقات الأسرية والإنسانية: لا شك أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الطفل سواء داخل المنزل أو خارجه، لذلك يجب على الأسرة أن تأخذ في الاعتبار ما يلي:

 

– مراقبة المحتوى والألعاب بعناية بحيث لا تكون ألعاب عنيفة أو إرهابية أو مشاهدة محتوى غير مناسب لعمرهم، واختيار نوع الألعاب بعناية، وتحديد عدد ساعات محدد للألعاب الإلكترونية بحيث لا تتجاوز الساعتين طوال اليوم، وإعداد جدول يتضمن عدة أنشطة مثل الرياضة واللعب مع الأصدقاء والتحدث معهم باستمرار عن المخاطر والتوعية، فلا يجب أن ينساقوا وراء أي إغراء أو ينساقوا نحو شيء محدد أو رغبة محددة.

 

وتابعت “زينب” في تصريحات له: إضافة إلى أهمية الحوار مع الطفل بشكل دائم ومستمر، يجب علينا البحث دائماً عن الأسباب، لأنه إذا عرف السبب، زال العجب، ومن أهم أسباب الإدمان الإلكتروني، فراغ الطفل وهروبه من واقع مخيف أو واقع يعيشه الطفل ولا يريده، بالإضافة إلى معاناة الطفل من شعور بالعزلة والانطواء عند الطفل، وقد تكون الاحترافية أيضاً السبب، لأنه مجتهد في هذا المجال، فيريد المزيد والمزيد، وتشجيع الرياضة بأنواعها، والتوعية بأضرار الإدمان الإلكتروني، وفي حال عدم الاستجابة منهم، عليهم التوجه فوراً إلى المختصين النفسيين، ويجب أن نوضح لهم أضرار الإدمان على الألعاب الإلكترونية، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية، والتي تتمثل في آلام الظهر، والصداع المستمر والمزمن، وفقدان الشهية، والأرق، وضعف النظر، والتأثير على الدراسة، وضعف التحصيل الدراسي والأداء العلمي.
الانشغال بمهارات ووسائل أخرى

 

وأضافت: في النهاية أؤكد على الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أبنائنا، الحوار يجب أن يكون مرناً، ويجب أن أمتلك كأب أو أم مهارة الاستماع والانتباه الجيد لهم، ويجب أن أكون قدوة حسنة لطفلي ومرجعاً له، لأن الطفل يقلد بشكل أعمى، لذلك يجب أن أحرص أيضاً عند استخدام الهاتف المحمول.
واختتمت: يجب أن نعلم جيداً أمراً مهماً وهو أننا لا نستطيع أن نرفض تماماً الهاتف أو الألعاب الإلكترونية بشكل عام، فالجميع يحتاج إلى مثل هذه الوسائل، حتى لو كان المنع من أجل العقاب، فنحن في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، ولكن المراقبة والتوجيه هو الأساس السليم، والتحكم في الأجهزة والحسابات أمر مهم جداً، ويجب أن نتحدث دائماً مع الطفل عن المخاطر النفسية التي ستحيط بالطفل لاحقاً.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى