زى النهاردة.. تشارلز ميسييه يكتشف مجرة الدوامة

تم اكتشاف “المجرة الدوامة”، المعروفة أيضًا باسم ميسييه 51، أو M51، من قبل عالم فلك فرنسي يُدعى تشارلز ميسييه في 13 أكتوبر 1773. كان تشارلز ميسييه يقوم بمسح السماء بحثًا عن أجسام يمكن أن تربك صائدي المذنبات عندما اكتشف المجرة باسم M51. .

ومع ذلك، لم يتمكن ميسييه من رؤية البنية الحلزونية، ولم يعرّفها على أنها مجرة. وبعد اثنين وسبعين عامًا، رأى عالم فلك آخر يُدعى ويليام بارسونز الشكل الحلزوني، لكنه اعتقد أنه سديم حلزوني.

اكتشف إدوين هابل في النهاية أن M51 والميزات الأخرى المشابهة لها كانت في الواقع مجرات، وتم تصنيف الاكتشاف السابق.

جدير بالذكر أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشف مؤخرًا مجرة ​​جديدة ذات شكل مشكوك فيه، وكأنها علامة استفهام في صورة التقطها التلسكوب. وتكشف أسباب شكله غير المعتاد عن حقيقة مهمة حول كيفية نظر التلسكوب إلى بعض المجرات البعيدة التي تم رصدها على الإطلاق.

المجرة الجديدة على شكل علامة الاستفهام هي جزء من صورة لمجموعة من المجرات MACS-J0417.5-1154، وهي ضخمة جدًا لدرجة أنها تشوه الزمن. الأجسام الضخمة للغاية – في هذه الحالة، مجموعة من المجرات العديدة – تمارس قدرًا كبيرًا من قوة الجاذبية لدرجة أنها تحني الفضاء، وبالتالي يتمدد الضوء الذي يمر عبر هذه الأجسام.