زيلينسكى: حاولنا إقناع واشنطن بضرورة استهداف العمق الروسى.. ولم نتلق الإذن بعد
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده حاولت إقناع القيادة الأميركية بضرورة توجيه ضربة في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة، لكن كييف لم تتلق الإذن بعد.
وأضاف الرئيس الأوكراني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم”، أن “الجميع يتطلع إلى قرارات الولايات المتحدة، ولهذا السبب أردنا حقا استخدام هذه الأسلحة لمهاجمة الطائرات الروسية في القواعد العسكرية، وليس البنية التحتية المدنية”.
وفي الوقت نفسه، أكد أن أوكرانيا تريد ببساطة أن تكون قادرة على مهاجمة القواعد التي تستخدمها روسيا لقصف الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هذه القواعد ترسل طائرات لقصفها بالصواريخ والقنابل الجوية بمعدل 4 آلاف قنبلة جوية موجهة كل شهر في شرق أوكرانيا وحدها.
وأشار زيلينسكي إلى أنه خلال اجتماعاته مع الشركاء من الدول الغربية، أبلغهم أنهم انتظروا طويلاً للموافقة على ضرب القواعد العسكرية داخل روسيا، محذراً من أن “موسكو بدأت بنقل طائراتها من قواعد تبعد 100 أو 150 كيلومتراً إلى 300-500 كيلومتر من الحدود بين البلدين”.
وقال الرئيس الأوكراني إن الجيش الروسي أسقط 128 قنبلة جوية في أوكرانيا خلال اليوم الماضي وحده، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ في موقع الضربة في مدينة خاركوف مستمرة.
وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي أسقط 4 قنابل على مدينة خاركوف، حيث استهدفت واحدة مركز المدينة، والثلاث الأخرى استهدفت القرى المحيطة بالمنطقة، مشيرا إلى أن القوات الروسية ضربت أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بمثل هذه القنابل، موضحا أنه في المجموع لا يقل عدد الغارات الجوية الروسية من هذا النوع عن 100 غارة جوية يوميا.
وأكد زيلينسكي أن الحل لهذه الضربات هو أن تمتلك أوكرانيا قدرات عسكرية بعيدة المدى تساعدها على تدمير الطائرات العسكرية الروسية في قواعدها، مضيفا: “نتوقع قرارات مماثلة، خاصة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا”.
وفيما يتعلق بخطة النصر التي ينوي زيلينسكي تقديمها للرئيس الأميركي جو بايدن، قال الرئيس الأوكراني إن الخطة تتضمن 5 نقاط رئيسية، موضحا أنه سيتحدث مع بايدن حول كيفية تعزيز موقف أوكرانيا قبل قمة السلام الثانية، وإلا فلن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيها.
وقال زيلينسكي: “نعم، سأتحدث معه حول كيفية تعزيز أنفسنا قبل قمة السلام حتى نكون في موقف قوي، لأن الحلول أو القرارات الدبلوماسية جيدة عندما تكون قويا، وإلا فلن يشارك بوتن حتى فيها، لأن روسيا حينها لن تكون مهتمة بوقف الحرب”.
وأكد زيلينسكي أن لديه “خطة نصر”، وبالنسبة لأوكرانيا فإن النصر يعني “أن تكون قويا للغاية” و”جاهزا لدبلوماسية قوية”، مشيرا إلى أن خطة السلام تتضمن 4 نقاط أساسية و”إضافة”، وهي نقطة أساسية ستحتاجها أوكرانيا بعد الحرب، خاصة فيما يتعلق بالأمن، فضلا عن الدعم العسكري والاقتصادي.
“سأشاركها” تابع. [نقاط الخطة] “ومع بايدن، نأمل أن نحصل على الدعم والقرارات التي أعتقد أنها ستكون مثيرة للاهتمام”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7