زينة برهوم تطلق أول أوبرا عربية عن مدينة البتراء الوردية
كتبت: زيزي عبد الغفار
أطلقت السوبرانو الأردنية، زينة برهوم، عملها الفني الأوبرالي الجديد «البترا»، وهو أغنية وفيلم موسيقي، يتناول مدينة البتراء الوردية، التي بناها الأنباط منذ مئات السنين.
وأوبرا «البترا» من تأليف السوبرانو الأردنية زينة برهوم، وإنتاج وتوزيع موسيقي للمنتج الأردني يوسف بلتاجي، والتصوير الفوتوغرافي للفنان الكوري ومصور الفيديو، سونغ سيك شين، ومحرر الصور محمد نور شاهين، وإخراج الإيطالي فابيو بونوكور.
وعبرت زينة، في تصريحات خاصة لـ«زهرة الخليج»، عن فخرها بتقديم أول عمل أوبرالي أردني بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث اختارت مدينة البتراء؛ لتحمل عنوان العمل الأوبرالي العالمي، الذي يعكس الحضارة الأردنية المرتبطة بالتاريخ منذ القدم.
وبينت زينة أنها أرادت كشف جانب من التاريخ العظيم للمدينة الوردية، وتاريخ المدينة النبطية، وشغف الأشخاص بالتاريخ، وتجسيد الزمن القديم.
وأشارت زينة إلى أنها ارتأت إيصال صوتها مصحوباً بصورة للبتراء، المدينة النبطية الضاربة بجذورها في التاريخ، إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم، بعد أن كانت قد أوصلت صوتها بأعمالها الغنائية الأوبرالية سابقاً.
ونوهت زينة بأن العمل الأوبرالي «البترا»، يحمل اسم وتاريخ وحضارة الأنباط إلى العالم مجدداً، راوياً قصة المدينة الوردية التي تم اكتشافها في القرن التاسع عشر الميلادي، ومنذ ذلك الحين وهي مدينة أسطورية، يحلم الناس من مختلف أنحاء العالم بزيارتها.
وعن اختيارها «متحف الأردن» لإطلاق العمل الفني، أوضحت زينة أن المتحف يعد شاهداً على عمق أثر الحضارة الأردنية، وتاريخها الممتد إلى مئات السنين، فقالت إن البتراء واحدة من عجائب الدنيا التي تسحر زوارها في جميع الأوقات، وتعد زيارتها حلماً كبيراً للسياح في مختلف أرجاء العالم.
وأرجعت زينة سبب اختيار متحف الأردن مكاناً لإطلاق هذا العمل الفني، إلى ما أهميته التاريخية والحضارية، وهي رسالة مهمة تفي بضرورة نقل الصورة الحضارية للأجيال القادمة من خلال الفنون.
وأبدت زينة انفتاحاً على فكرة تقديم أعمال أوبرالية باللغة العربية، بهدف إيصال هذا النوع من الغناء للجمهور، وقالت: «الغناء الأوبرالي مرتبط عند الجمهور العربي بالثقافات الأجنبية، وليس من السهل إقناع جمهور تعود على سماع أشكال الغناء العربي القديم والحديث بقبول فن مختلف عنه».
ورأت زينة أنه بالإمكان تأسيس جيل يعي أهمية الغناء الأوبرالي، من خلال افتتاح أكاديميات تعتني بالأطفال من أصحاب القدرات الصوتية الجبارة، فضلاً عن ضرورة ترويج فن الأوبرا، وتسويقه عند الجمهور خطوةً بخطوةٍ، حتى يكون مقبولاً بينهم، وبذلك ننشئ جيلاً يستمتع بحلاوة الأوبرا وغنائها، ويمكن حينها بناء مشروع أوبرالي عربي، يسير جنباً إلى جنب مع الأوبرا العالمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.