زي النهاردة.. إطلاق مركبة Reconnaissance Orbiter إلى المريخ 12 أغسطس 2005

في مثل هذا اليوم منذ 19 عامًا، أطلقت وكالة ناسا مهمة مسبار استطلاع المريخ (MRO) إلى كوكب المريخ، وفقًا لموقع Space.com.

أطلقت وكالة ناسا أفضل الكاميرات التي تم إطلاقها إلى الفضاء على الإطلاق على متن مركبة استكشاف المريخ، وقد التقطت المركبة الفضائية بعض الصور المذهلة لكوكب المريخ.

تلتقط كاميرا تجربة التصوير العلمي عالي الدقة، أو HiRISE، صورًا عالية الدقة لسطح المريخ وساعدت وكالة ناسا في استكشاف “الكوكب الأحمر”، بحثًا عن مواقع هبوط مناسبة للمركبات الفضائية مثل كيوريوسيتي، كما تعمل كمحطة نقل بيانات للمركبات الفضائية الأخرى على المريخ التي تحتاج إلى إرسال البيانات إلى الأرض.

وقد قامت مركبة استكشاف المريخ أيضًا بدراسة الماء والجليد على المريخ، وكشفت كاميراتها عن بعض المناظر الطبيعية الغريبة للغاية.

مسبار استكشاف المريخ (MRO) هو مركبة فضائية ترسل صورًا عالية الدقة لسطح الكوكب الأحمر. ومن بين التحقيقات البارزة التي أجرتها المركبة البحث عن الجليد والماء، وإيجاد مكان هبوط لمركبة كيوريوسيتي، وتصوير مذنب قريب يسمى سايدنج سبرينج في عام 2014.

كما قدمت صورًا عالية الدقة لخطوط المنحدر المتكررة، وخطوط الحفر التي قد تكون ناجمة عن خصائص الغبار أو المياه السطحية المالحة، كما تعمل المركبة الفضائية أيضًا كمحطة اتصالات لمركبتي أوبورتيونيتي وكيريوسيتي على سطح المريخ.

أكملت مركبة الاستطلاع المدارية المريخية 50 ألف دورة حول المريخ في مارس 2017، وفي فبراير 2018، قالت وكالة ناسا إنها تخطط لتشغيل المركبة الفضائية بعد منتصف عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وهو إنجاز غير عادي نظرًا لأن المهمة صُممت في البداية لمدة عامين في المريخ. كان القرار يرجع إلى حد كبير إلى محدودية أموال مهمة المريخ التي تركز على إعادة العينات، وتأجيل مشروع استبدال المركبة المدارية المخطط له حتى أواخر عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وفقًا لموقع Spaceflight Now.