فن ومشاهير

سامى عبد العزيز: توصيات الأعلى للإعلام عظيمة ويبقى التنفيذ

سامى عبد العزيز: توصيات الأعلى للإعلام عظيمة ويبقى التنفيذ
القاهرة: «رأي الأمة»

أشاد الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بمبادرة “التنظيم الذاتي للإعلام” والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية، وذلك بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس والمستشار ياسر المعبدي أمين عام المجلس والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين في مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامي في مصر.

وقال سامي عبد العزيز عن توصيات المجلس الأعلى للإعلام: هذه التوصيات كلها رائعة، ولكن يبقى التنفيذ، وهذا كان مطلبى منذ 2015، أن يكون لدينا مؤسسة بالشراكة مع مركز تدريب دولي نتعلم منه فن صناعة التدريب، وأرى أن هذا المطلب هو المنقذ الوحيد إذا أردنا تطوير الأداء الإعلامي.

وتابع: قنوات الأخبار، ثم قنوات الأطفال، ثم قنوات الكوميديا. برامج الأطفال تحتاج إلى إعداد من تخصصات علمية وتربوية وثقافية ونفسية، وإنتاج يتناسب مع طبيعة هذا الجيل الجديد الذي بدأ يشاهد على الهواتف المحمولة منذ سن السادسة. نحتاج إلى فريق إعداد خاص لهذا الأمر.

وأضاف عبد العزيز: فيما يتعلق بالإعلانات، ففي كل دول العالم هناك حدود زمنية للفواصل الإعلانية حتى لا تطغى على المحتوى الإعلاني الذي يعرض، لأن المشاهد يضطر لتغيير القناة لأن هناك حتى تشابه في الإعلانات، أي لا يوجد تنوع في الإعلانات وتريد أن تشاهدها مرتين، لأن الإبداع في الإعلان للأسف يحتاج إلى منافسة.

وعن الإعلام الرياضي قال سامي عبد العزيز: «المستوى التعليمي والتأهيلي بعيد كل البعد عما يجب أن يكون، وللأسف مظهر بعض المذيعين الرياضيين وذوقهم في الملابس ليس له علاقة بالإعلام بشكل عام أو الإعلام الرياضي بشكل خاص».

واختتم حديثه قائلاً: “أنا أدرس الإعلام منذ 50 عاماً، وأقسم أنني عندما أتلقى دعوة لحضور برنامج، أدرس وكأنني طالب جامعي. شعاري هو “الاحتراف هو الذي يصنع الفارق”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading