سحر السنباطى: الدولة تدعم حقوق الطفل باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والمستقبل
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضة الإفريقية لملف مصر باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بحضور السيد مصطفى ضياء ممثل وزارة الخارجية خلال زيارتها لجمهورية مصر العربية للتعرف على أهم الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة في مجال حقوق الإنسان وخاصة الجهود والإنجازات التي حققتها الدولة في المجالات المتعلقة بالطفولة و الأمومة.
حضر اللقاء الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور وائل عبد الرازق أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة نور أسامة عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة. الطفولة والأمومة، وسفيرا المجلس من الأطفال “فريدة مجدي، وأحمد حسن أبو رية”.
ورحبت الدكتورة سحر السنباطي بالدكتورة أوجانا مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات واقتراح الحلول بين الدول الإفريقية الشقيقة في مجالات دعم حقوق الطفل والقضاء على أشكال العنف والممارسات الضارة التي تؤثر على الأطفال، مؤكدة أن حظي ملف حقوق الطفل باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية. وظهر ذلك واضحا في العديد من القرارات، أهمها صدور قانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، مما مكن المجلس من القيام بالدور المنوط به على النحو الأمثل، فضلا عن إدخال العديد من القوانين التي تعتبر انتصاراً لحقوق الطفل، مثل قانون تغليظ العقوبات على جرائم ختان الإناث، وقانون مكافحة التنمر، وغيرها.
وأوضح السنباطي الدور الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة وفقا لقانون إعادة تنظيم المجلس الصادر رقم 182 لسنة 2023 باعتباره الآلية الوطنية المعنية بإعمال حقوق الطفل والأم في جمهورية مصر العربية وتعنى بوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالطفولة والأمومة لمواجهة التحديات التي تعيق تعزيز حقوق الطفل في مصر. لافتاً إلى أن القانون سمح بإنشاء فروع في كافة المحافظات، مما سيساهم في تنفيذ هذه السياسات والاستراتيجيات التي تدعم الأطفال والأمهات.
وأكد رئيس المجلس أنه تم بذل جهود كبيرة للقضاء على جريمة ختان الإناث، وذلك بفضل جهود اللجنة الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والتي تم تشكيلها برئاسة مشتركة للمجلس القومي للطفولة والأمومة. والمجلس القومي للمرأة بهدف توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. المعنية بمكافحة هذه الجريمة.
وأضاف السنباطي أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يدير المنظومة الوطنية لحماية الأطفال المعرضين للخطر، وتعمل لجان حماية الطفل على المستوى الوطني مع الإدارة العامة لإغاثة الطفل على تلبية كافة احتياجات الأطفال وتوفير بيئة آمنة. بالنسبة لهم، مؤكدين أن مصر تتمتع ببنية تشريعية قوية ونظام عدالة صديق للطفل. وهو يتوافق مع المعايير الدولية، وخاصة الأطفال الضحايا والشهود، كما أن فلسفة قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، أرست مبدأ التأهيل والإصلاح بدلاً من المسار العقابي.
استعرض الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة المبادرات التي ينفذها المجلس والتي تتماشى مع محور التوعية المجتمعية والإعلام مثل حملة #هاشتاج_أمانة والتي تهدف إلى تقديم خدمة والبيئة الرقمية الآمنة للأطفال، والمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوي التي تنفذ تحت رعاية السيدة انتصار السيسي زوجة السيد. رئيس الجمهورية والذي يهدف إلى خلق بيئة داعمة ومساندة ومشجعة للفتيات من خلال توفير المهارات والمعارف التي تمكنهن من مواجهة كافة الممارسات الضارة التي تؤثر عليهن، فضلا عن المبادرات التي ينفذها المجلس والمتعلقة تمكين الطفل.
كما استعرض عبد الرازق آليات المجلس لحماية الطفل ومحاور الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة في جمهورية مصر العربية وهي “البقاء والتنمية والمشاركة والحماية”، فضلا عن دعم حقوق الطفل. حق المشاركة، مما أدى إلى إنشاء وتأسيس برلمان الأطفال المصري الذي أنشئ ليكون منبرا للأطفال. إبداء آرائهم، باعتبار أن الأطفال هم الركيزة الأساسية للتنمية وبناء المستقبل.
من جانبها، تقدمت الدكتورة ليثا موسيني أوجانا، اللجنة الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بالشكر والتقدير للدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الهام والمحوري الذي يقوم به المجلس في دعم وإنفاذ حقوق الطفل ونظام العدالة الجنائية للأطفال المنصوص عليه في قانون الطفل المصري، كما ثمن الدور الذي تقوم به الإدارة العامة لرعاية الطفل. المساعدة وخاصة وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري، والخدمات النفسية العاجلة التي تقدمها الوحدة للأطفال ضحايا العنف والإيذاء، وخدمات التكيف. التأهيل السلوكي والنفسي للأطفال المعنفين من خلال برامج تنمية المهارات السلوكية والقدرات المعرفية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.