سرطان الجلد.. ما هي الفئة الأكثر عرضة للخطر؟

هناك 3 أنواع رئيسية من سرطان الجلد، سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الجلد الخبيث الذي يعتبر الأكثر خطورة.

 أول علامة على سرطان الجلد الخبيث هو حدوث تغيير في الشامة الموجودة أو نمو جديد غير عادي على الجلد.

سرطان الجلد الخبيث

هناك عدة أنواع مختلفة من سرطان الجلد الخبيث، الأكثر شيوعًا يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس، لذا تأكد من ارتداء ملابس واقية وكريم واق من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل طوال العام، وتجنب أشعة الشمس الشديدة في منتصف النهار، فالأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس بسهولة هم الأكثر عرضة للخطر.

هناك اعتقاد خاطئ كبير بأن المكان الوحيد للبحث عن سرطان الجلد الخبيث هو المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل الذراعين والساقين والظهر والوجه. 

هذا هو الحال بالتأكيد بالنسبة لغالبية سرطان الجلد الخبيث، ولكن عددًا صغيرًا من سرطان الجلد الخبيث يمكن أن يحدث دون التعرض لأشعة الشمس على الإطلاق، تظهر هذه الشامات تحت أظافر القدمين واليدين والقدمين وأصابع القدمين وكف اليد.

الأكثر عرضه لسرطان الجلد

بشكل عام، من المرجح أن يستفيد الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الجلد، وتاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 إلى 65 عامًا، وخاصة الأشخاص ذوي الشعر الفاتح ولون العين الفاتح.

تشخيص سرطان الجلد

بالنسبة لبعض الأشخاص، يجب إجراء الفحص بشكل متكرر، قد لا يحتاج الأشخاص الذين لا يعانون من أي من عوامل الخطر هذه إلى فحص فحص سنوي، ولكن من المهم فحص الجلد بانتظام والاتصال بفريق الرعاية الصحية بشأن أي تغييرات في الشامات الموجودة، ضع في اعتبارك أن ليس كل التغييرات ناجمة عن سرطان الجلد.

أثناء الفحص، يخلع المريض ملابسه ويرتدي رداءً لفحص جلده بالكامل، يستخدم الأطباء منظار الجلد، وهو مكبر ضوئي يساعد في النظر إلى الطبقة الأولى من سطح الجلد، وهذا يعطي فكرة جيدة عما إذا كانت البقعة مثيرة للقلق أم لا.

علاج سرطان الجلد

إذا تم تحديد سرطان الجلد، فغالبًا ما يخضع المريض إما للاستئصال أو جراحة موس، تتميز عملية الاستئصال بحواف أمان محددة مسبقًا لضمان إزالة سرطان الجلد بالكامل.

 أثناء جراحة موهس، سيتم إزالة كمية صغيرة جدًا من الجلد حول حافة البقعة، يتم فحص المريض تحت المجهر أثناء الإجراء للتأكد من إزالة كل شيء.

يسمح هذا الإجراء بإزالة أصغر ندبة وأصغر منطقة مع ضمان القضاء على المنطقة المعنية بالكامل، غالبًا ما تُستخدم جراحة موهس على الوجه وفروة الرأس والرقبة.