سفير الاتحاد الأوروبى: أسبوع القاهرة للمياه منصة مهمة للقضايا المياه بأفريقيا

أكد كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن أسبوع القاهرة للمياه يعد منصة مهمة للتعامل مع قضايا المياه في القارة الأفريقية وأيضا على المستوى العالمي، لافتا إلى تطور إدارة المياه في مصر.

جاء ذلك في ختام فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الخميس، والذي أقيم تحت عنوان “المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود”، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي إنه منذ بداية الأسبوع تمكنا من مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالمياه بهدف إيجاد الحلول وتبادل المعلومات والمعرفة من أجل ترك أثر إيجابي وحلول فعالة.

وأضاف أنه تمت خلال الأسبوع مناقشة الحلول المبتكرة لندرة المياه والقدرة على التكيف مع المناخ، مؤكدا أهمية هذه المواضيع حيث تم التركيز عليها بشكل غير مسبوق. كما تم التأكيد على تعزيز دور المياه في التنمية وإدارتها الرشيدة، والالتزام بالمشاركة البناءة، لحاجتنا إلى تعزيز التدريب والتعليم. فيما يتعلق بالمياه وإدارتها الرشيدة بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن هناك زخما لدى الاتحاد الأوروبي خلال هذا الأسبوع لتحقيق التعاون البناء وإقامة الشراكات بهدف تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه، مشيرا إلى أن هناك شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل تحسين إدارة المياه.

وتابع أنه ناقشنا خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الأفريقي التاسع وضع خارطة طريق لتحقيق حوكمة رشيدة للمياه، مضيفا أننا نأمل أن يتم تنفيذ التوصيات التي خرجنا بها هذا الأسبوع بشكل فعال وتفاعلي على مستوى العالم. لأنها تصب بشكل مباشر في مصلحة العالم في مجال المياه، وسيتم العمل عليها في المنتدى العالمي للمياه.
وقال: “إننا نختتم أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الأفريقي التاسع، ونغادر هذا المكان بأكثر مما جئنا به هنا. وهذا يؤكد أهمية مثل هذه المناسبات للوصول إلى حلول لقضايا المياه وتحقيق التنمية المستدامة لها”. “.

انطلقت الأحد الماضي، فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، بمشاركة خبراء متخصصين من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة بإدارة المياه والتغير المناخي.

تناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، بما في ذلك إدارة المياه المشتركة، وإدارة الموارد المائية لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، والابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع تغير المناخ، وبناء مجتمعات ذكية مناخيا من حيث للتخطيط والتشريع.