سفير عمان: طرح حزمة مشروعات جديدة في طاقة الرياح تنطلق في 2027

قال سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية إن السلطنة تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة إلى 30% بحلول عام 2030، وحققت تقدماً ملحوظاً في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما تركز السلطنة على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وأطلقت حزمة من مشاريع طاقة الرياح الجديدة التي سيبدأ تنفيذها في عام 2027.

كشف سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبدالله بن ناصر الرحبي، عن ملامح رؤية عمان 2040 للتنمية المستدامة والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد البيئي بحلول عام 2050.

وقال الرحبي إن سلطنة عمان تقدم للمستثمرين إقامة قابلة للتجديد لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات، مما يسمح لهم بممارسة الأنشطة الاقتصادية، مؤكداً أن السلطنة تهدف إلى أن تصبح ضمن أفضل 20 دولة في العالم من حيث الالتزام البيئي وأفضل 10 دول في الحوكمة، بهدف تحقيق الحياد البيئي بحلول عام 2050.

وأشار الرحبي خلال كلمته في الدورة الثالثة لمنتدى المجتمع الأخضر، إلى أن العلاقات بين سلطنة عمان ومصر تشهد نمواً ملحوظاً في كافة المجالات، بفضل توجيهات قيادتي البلدين لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو الماضي كانت خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين، والتي تعود إلى عهد الفراعنة وما زالت في تطور مستمر.

وأوضح الرحبي أن رؤية عمان 2040 تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة مع التركيز على الاستثمار في القطاعات الخضراء، مشيرا إلى بعض الجهود التي تبذلها السلطنة لتحقيق الحياد الكربوني، مثل السماح للأجانب بتملك المشاريع بنسبة 100% وعدم فرض قيود على التحويلات المالية أو ضرائب الدخل، كما تسعى السلطنة إلى جذب الاستثمار الأجنبي من خلال تقديم حوافز وإعفاءات ضريبية لمدة خمس سنوات، والسماح للمستثمرين بالتملك من 70% إلى 100%.

وفي ختام كلمته أكد الرحبي دعم سلطنة عمان لجهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيداً بنجاح الأعمال الخيرية المصرية والتعاون مع الهلال الأحمر في تقديم المساعدات للمتضررين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .