7579HJ
مصر

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: مؤتمر الاستجابة لغزة يضع العالم أمام مسئولياته

القاهرة: «رأي الأمة»

قال السفير المصري الأسبق في تل أبيب، عاطف سالم، إن مؤتمر “الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”، الذي سيعقد بعد غد الثلاثاء، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، يعد مؤتمرا جديدا اختبار كاشف للمجتمع الدولي. وهو يضع كل طرف أمام دوره ومسؤوليته في ظل استمرار إسرائيل في إبادة وتهجير وتدمير وتجويع المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة.

وأضاف السفير عاطف سالم في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد، أن هذا المؤتمر الدولي الذي يستضيفه الأردن يهدف إلى تسهيل وتنسيق إدخال المساعدات لإغاثة سكان القطاع المنكوب، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته. ودعماً لهذا التوجه في ظل الكارثة الإنسانية والظروف القاسية التي يعيشها سكان غزة.

وتابع أن مصر والأردن والأمم المتحدة تحمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية، كقوة محتلة، عن توفير بيئة آمنة للعاملين في المجال الإنساني، وتقديم المساعدات الإغاثية الكافية للمواطنين الفلسطينيين في غزة.

وشدد على أهمية “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة” لأنه يأتي في إطار الدعم الدولي المصري الأردني المستمر لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وإنهاء معاناته. كما تهدف في الإطار العام إلى دعم القضية الفلسطينية وتنسيق الجهود للعمل الدولي المشترك لمعالجة الأوضاع الناجمة عن الحرب الوحشية. التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأشار إلى أن المؤتمر يأتي استجابة لمطالب محكمة العدل الدولية التي تطالب بفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتصدي لسياسة التجويع التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في القطاع. قطاع غزة.

وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال في الوقت الحاضر تعرقل بشكل كامل دخول المساعدات إلى غزة، سواء من خلال إغلاق المعابر أو من قبل المتطرفين في الجانب الإسرائيلي الذين يمنعون وصولها أو يتعمدون تأخير وصولها، ورفض حكومة تل أبيب تنفيذ ذلك. دور السلطة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح.

وشدد السفير عاطف سالم على الجهود الحثيثة والمتواصلة والملموسة التي تبذلها مصر لمعالجة كافة هذه الأوضاع، سواء من خلال العمل على إنهاء الحرب في غزة، والوقوف بشكل حاسم في مواجهة عملية التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من وطنهم، و حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود الرابعة. ومنذ يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أشاد برفض مصر منح أي شرعية لإسرائيل لوجودها عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض التعاون معها في هذا الشأن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى