سلطنة عمان تحتفل غدا بعيدها الوطنى الـ54

تحتفل سلطنة عمان غدا الاثنين بيومها الوطني الرابع والخمسين، في ظل إنجازات متواصلة في مسار التنمية الشاملة الذي رسمه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، وفق رؤية ثابتة ودقيقة للمضي قدما في مختلف المجالات. المجالات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت.

ويعد هذا اليوم الذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام، ذكرى مهمة لكل العمانيين، وهو الاحتفال باستقلال سلطنة عمان من سيطرة البرتغال عام 1965.

تمكنت حكومة سلطنة عمان من تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض الديون، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، حيث سجلت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية أغسطس 2024 نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال عماني، بزيادة قدرها نحو 183 مليون ريال عماني مقارنة بتسجيل 7 مليارات و923 مليون ريال عماني في العام السابق. نفس الفترة من عام 2023م.

حققت الميزانية العامة للدولة حتى أغسطس 2024 فائضا بنحو 447 مليون ريال عماني، مقارنة بفائض قدره 773 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من عام 2023، مع انخفاض محفظة الدين العام بنهاية الربع الثالث من عام 2024 إلى 14.4 مليار ريال عماني، مقابل 20.8 مليار ريال عماني. في عام 2021م.

كما تحسن التصنيف الائتماني لسلطنة عمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني، بشكل ملفت للنظر بالنسبة للمراقبين والخبراء الاقتصاديين والماليين الدوليين، حيث قامت وكالة ستاندرد آند بورز برفع تصنيفها الائتماني الثاني لسلطنة عمان إلى “BBB-” من “BB+” مع ونظرة مستقبلية مستقرة، وعدلت وكالة موديز نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان من مستقرة إلى إيجابية، مع تأكيد التصنيف الائتماني عند “Ba1”. وتؤكد هذه التصنيفات أن سلطنة عمان تعتبر بيئة استثمارية. آمنة، إذ عادت إلى هذه الفئة التصنيفية بعد تراجع استمر قرابة 7 سنوات (منذ 2017م)، وذلك على وقع تأثيرات الأزمات الناجمة عن تراجع أسعار النفط العالمية وجائحة كورونا كوفيد-19.

بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عمان حتى نهاية الربع الرابع من عام 2023 ما قيمته 25 مليار و50 مليون ريال عماني بارتفاع نسبته 21.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 والبالغة 20 مليار و590 مليون ريال عماني ريال عماني.