سورة الإخلاص.. من قرأها أحبه الله وتعادل ثلث القرآن
من أعظم الأذكار قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فيكون الامتثال له بالقراءة الفردية. أو في جماعات، سراً أو جهراً، ولا يجوز تقييده بشكل أو بآخر إلا بدليل.
وأكدت دار الإفتاء أن الشرع الشريف جاء بالأمر بقراءة القرآن الكريم بشكل عام، دون التقيد بوقت أو وقت أو شرط دون شرط، إلا ما استثنى من ذلك. كحالة النجاسة مثلاً. وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى فضل سورة الإخلاص العظيم واستحباب قراءتها في الليل بقوله لأصحابه رضي الله عنهم: “هل من أحد منكم سورة الإخلاص؟” “إنك لا تستطيع أن تقرأ ثلث القرآن في ليلة؟” قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: «قل هو الله أحد». “إنها تعدل ثلث القرآن”. رواه مسلم عن أبي الدرداء، والبخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما مثله.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله بعث رجلاً في مهمة، فكان يقرأ على أصحابه في صلاته، ويختم بـ “قل هو الله أحد” فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «سلوه: لماذا يفعل ذلك؟» فسألوه، فقال: لأنها صفة للرحمن، وأنا أحب أن أتلوها. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أخبره أن الله يحبه». متفق عليه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.