سيلين ديون تسخر من تجمع انتخابي لـ ترامب بسبب أغنية فيلم تيتانيك

سخرت المغنية الأمريكية سيلين ديون من المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب لاستخدامه أغنية تيتانيك الشهيرة في تجمع انتخابي دون إذنها. وسُمع صوت سيلين ديون وهي تغني أغنية “My Heart Will Go On” عبر مكبرات الصوت في بوزيمان بولاية مونتانا، قبل وقت قصير من صعود ترامب إلى المسرح يوم الجمعة الماضي.

وأوضحت ديون أن استخدام الفيديو والتسجيل والأداء الموسيقي وصورة سيلين ديون غير مصرح به، وقالت في بيان مشترك مع شركة التسجيلات الخاصة بها: “لا يوجد ترخيص لهذا الاستخدام، ولا تؤيد سيلين ديون هذا الاستخدام أو أي استخدام مماثل”، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وسخر ديون من اختيار ترامب للأغنية، قائلا: “حقا، تلك الأغنية؟” وشعر بعض الخبراء السياسيين أن الأغنية كانت استعارة لتراجع زخم حملة ترامب، حيث جاءت بعد أسابيع فقط من شعوره بأن النصر في نوفمبر/تشرين الثاني أصبح مؤكدا.

“يا إلهي، يُعرض في تجمع ترامب في مونتانا مقطع فيديو لسيلين تغني أغنية My Heart Will Go On من فيلم تيتانيك، هل يسخر منسق التجمع من ترامب؟”، بينما لاحظ العديد من الأشخاص المفارقة في تشغيل أغنية من فيلم كارثي في ​​التجمع.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق إن المرشحة الديمقراطية في سباق الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تحاول في الأسابيع الأولى من حملتها الرئاسية قلب سيناريو الهجمات التي شنها الجمهوريون على سجلها في قضية الهجرة. وخلال نشاطها الانتخابي الأول في الجنوب الغربي، واصلت هاريس التأكيد على صرامتها في التفكير في الحدود وهاجمت ترامب الذي ركز معظم حملته على قضايا الحدود.

وفي حديثها خلال حدث انتخابي في لاس فيغاس مساء السبت، قالت هاريس إنها تعرف المشاكل المتعلقة بنظام الهجرة وتعرف كيفية إصلاحها، وروجت لعملها كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا.

وقالت “لقد لاحقت العصابات العابرة للحدود الوطنية وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر الذين دخلوا بلادنا بشكل غير قانوني. لقد لاحقتهم قضية بعد قضية وفزت”.

وتابعت هاريس قائلة: “أنت تعلم أن نظام الهجرة لدينا معطل وأنت تعلم ما يلزم لإصلاحه. ويشمل الإصلاح، نعم، أمنًا قويًا على الحدود ومسارًا للحصول على الجنسية”. ثم وجهت هاريس هجومها على ترامب، قائلة إنه لا يريد إصلاح المشكلة. وقالت إنه يتحدث كثيرًا عن أمن الحدود، لكنه لا يتابع.

لسنوات، هاجم الجمهوريون هاريس لفشلها في إدارة الحدود والتعامل مع موجة المهاجرين، واشتدّت هذه الهجمات بعد أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. بصفته نائبًا للرئيس، كلّفها بايدن بمعالجة الأسباب الجذرية لمشكلة الهجرة، مثل الفقر والعنف في أمريكا الوسطى، لكنها لم تكن مسؤولة عن الحدود ولم تُكلَّف بأي مهام في هذا الصدد.