سيول وطوكيو وواشنطن تبدأ مناورات عسكرية مشتركة جديدة
كتب: هاني كمال الدين
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن التدريبات، التي يطلق عليها اسم “حافة الحرية”، ستركز على الصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية والحرب المضادة للغواصات والتدريب السيبراني الدفاعي، من بين مجالات أخرى.
وعقد زعماء الدول الثلاث قمة العام الماضي واتفقوا على إجراء تدريبات كل عام لإظهار الوحدة في مواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية والنفوذ الإقليمي المتزايد للصين.
وأثارت مناورات عسكرية مشتركة مماثلة في الماضي غضب بيونغ يانغ، التي تعتبرها تدريبات على الغزو.
وستشمل التدريبات، التي من المقرر أن تنتهي يوم السبت، حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية يو إس إس تيودور روزفلت، ومدمرة الصواريخ الموجهة اليابانية جيه إس أتاجو، والطائرة المقاتلة كيه إف-16 من سيول، من بين أصول أخرى.
وقبل التدريبات، زار الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول حاملة الطائرات يو إس إس تيودور روزفلت، بعد وصولها إلى ميناء بوسان الجنوبي في نهاية الأسبوع. والولايات المتحدة هي واحدة من دولتين فقط لديهما حاملات طائرات تستخدم الطاقة النووية للدفع، مما يتيح وأثار وصول السفينة رد فعل غاضبا من كوريا الشمالية التي قالت إنها تفتح “كل الاحتمالات لإظهار قوة الردع الساحقة والجديدة”.
وجاء الإعلان الصادر من سيول يوم الخميس بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح قدرتها على إطلاق صواريخ متعددة الرؤوس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.