شاهد محصول الجوافة فى موسم الحصاد.. صور

وعرضت قناة “اليوم السابع” تقريرا مصورا من مزارع الجوافة، خلال موسم الحصاد الذي بدأ مطلع أغسطس/آب بمحصول المانجو، وتنتشر زراعة الجوافة في الأراضي الطينية بمراكز المحافظات المختلفة، وهي من المحاصيل التي يتم حصادها أكثر من مرة، مثل التين والمانجو وغيرها من الفواكه.

وقال سيد فاروق، أحد المزارعين بالمنيا، إن زراعة الجوافة منتشرة في محافظة المنيا في مختلف مراكز المحافظة شمالا وجنوبا، لكن زراعتها غير منتظمة ومساحتها صغيرة، مقارنة بالمساحات المزروعة بالتين والمانجو والبرتقال واليوسفي، إلا أن الجوافة تنتشر على نطاق واسع على ضفاف النيل أو ترعة الإبراهيمية كأشجار متفرقة، لكن إنتاج الشجرة الواحدة مميز للغاية.

وقال سيد فاروق إن هناك طرق عديدة لزراعة أشجار الجوافة، فعند زراعة المحصول يجب اختيار أفضل فرع سليم ناضج للزراعة، ثم يتم قطع جزء من الساق بطول يتراوح تقريبًا بين 15 سم إلى 25 سم، ويشترط أن يحتوي هذا الفرع على عقدتين إلى ثلاث، ثم يتم قطع نهاية القطع وغمرها في هرمون التجذير لتشجيع هذه القطع على إنتاج الجذور.

وأضاف: عند زراعة القطع في قطع تحتوي على خليط نمو خصب ورطب، يجب وضعها في مكان دافئ بدرجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية، ويجب زراعة الشجرة في مكان دائم سواء في وعاء أكبر أو حوض. والجوافة من المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة العالية وتنتج بكميات كبيرة في المناطق شبه الاستوائية التي تتميز بطقس معتدل في الشتاء والصيف، حيث لا تتحمل الأشجار الصغيرة درجات الحرارة المنخفضة لفترة طويلة، حيث تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في جفاف أجزاء من الشجرة، وقد تستعيد نشاطها في الربيع.

وقال المزارع راضي محمود إن محصول الجوافة يناسب جميع أنواع التربة تقريبا سواء رملية أو طينية، كما ينمو في التربة المالحة، خاصة أن أشجار الجوافة تتحمل نسب الملوحة العالية في التربة.

ومن جهة أخرى تقيم مديرية الزراعة العديد من الندوات الاستشارية ومنها ندوات حول دور سلاسل القيمة في تعظيم دخل المزارعين في عملية تجفيف بعض المحاصيل مثل البصل والثوم والمانجو وذلك في إطار حرص مديرية الزراعة على التواجد الدائم مع المزارعين والتأكيد على استمرار روابط التواصل بين المزارع والمديرية بهدف نقل التوصيات الاستشارية من البحث إلى المزارع مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية المحاصيل المختلفة.

وقال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة إن الدولة في خدمة المزارع وأن حوكمة توزيع الأسمدة أدت إلى منع التلاعب بالأسمدة وضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين، كما أكد على ضرورة توظيف كافة الطاقات لإحداث النقلة المطلوبة في القطاع الزراعي، مع التأكيد على أهمية تطبيق نظم ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية في ظل الفقر المائي الذي تعاني منه المنطقة، مع الحفاظ على البيئة وتقليل استخدام المبيدات للحصول على غذاء صحي وآمن للمواطن سعياً لتحقيق الأمن الغذائي.