أخبار عالمية

شبكة "بلومبرج": البنك المركزى البرازيلى يتدخل لدعم العملة الوطنية

شبكة
القاهرة: «رأي الأمة»

أفادت بلومبرج أن الأصول البرازيلية تتجه إلى إنهاء العام متخلفة عن جميع نظيراتها الرئيسية، حيث يستعد الريال لأكبر انخفاض له منذ صدمة الوباء في عام 2020، وسط شكوك متزايدة حول التزام الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بإصلاح التضخم. عجز الميزانية.

وتراجعت قيمة الريال بنحو 22% أمام الدولار الأمريكي هذا العام، وهو الأسوأ بين العملات الرئيسية الـ31 التي تتبعها “شبكة بلومبرج”، وتسارعت الخسائر في نوفمبر بعد أن خيبت الحزمة المالية التي طال انتظارها المستثمرين، حتى التدخل التاريخي من قبل البنك المركزي – الإنفاق حوالي 20%. مليار دولار من الاحتياطيات في غضون أسبوعين – ولم يتمكن من عكس هذه الخسائر.

تدخلت السلطات المالية مجددا، اليوم الاثنين، آخر جلسة تداول هذا العام للأصول المحلية، حيث باعت نحو 1.8 مليار دولار مبيعات فورية.

وعلى الرغم من التعافي الذي حدث عندما تدخل البنك المركزي، انتشر بيع العملة إلى أصول أخرى، واتسعت هوامش مقايضة العجز الائتماني لخمس سنوات أكثر من أي نظير لها في العالم النامي، وارتفعت العائدات على سندات الحكومات المحلية إلى أعلى مستوياتها منذ الإطاحة بالحكومة. الرئيسة السابقة ديلما روسيف. في عام 2016.

ومع اضطرار البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمحاولة احتواء الضرر الذي لحق بتوقعات التضخم، أدى انخفاض الأسهم إلى محو أكثر من 290 مليار دولار من القيمة السوقية، مما يعني أن مؤشر إيبوفيسبا تخلف عن جميع مؤشرات الأسهم الأولية باستثناء لاتفيا من حيث القيمة الدولارية.
ويأتي العجز المتضخم، وهو الموضوع الذي أثار قلق المستثمرين من فرنسا إلى كولومبيا، في وقت صعب بالنسبة للأسواق الناشئة. تدخل الدول النامية عام 2025 وهي تعاني من المشاكل الاقتصادية في الصين والتوترات الجيوسياسية المستمرة وعدم اليقين بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الدولار والمسار… إلى أسعار الفائدة العالمية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading