شجرة الكريسماس وعيد الميلاد المجيد.. تعرف على القصة كاملة

مع احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، يفكر البعض في ما وراء شجرة عيد الميلاد، وعلاقتها بميلاد المسيح، وفكرة وجودها، وفي هذا التقرير نستعرض القصة كاملة.

وبحسب ما ورد في موقع كنيسة القديسة تقلا هيمانوت بالإسكندرية عن شجرة عيد الميلاد، فإن هناك العديد من القصص التي تتحدث عن شجرة عيد الميلاد. وهذه الأشجار، بحسب تلك القصص، تحمي الإنسان من الأرواح الشريرة وقوى الطبيعة عند الانتقال من سنة إلى سنة جديدة، كما تقول بعض التحليلات. حتى أن استخدام خشب هذه الشجرة البسيطة في بناء البيوت يدل على أن المسيح هو حجر الزاوية في البيوت. وتمتد أغصان الشجرة في كل الاتجاهات لتحتضن الناس، وأعلى الشجرة يشير إلى السماء، في إشارة إلى أن المسيح هو الراحة والنور.

هناك عدة تحليلات أخرى لأصل شجرة عيد الميلاد، لكن أبرزها أن بداية وضعها الرسمي على هذا النحو بدأت في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في كاتدرائية ستراسبورغ عام 1539م، والأصل الدقيق لشجرة عيد الميلاد الشجرة ليست معروفة تماما.

وأخيرا، أوضح الموقع أن القصة الفعلية لميلاد المسيح لا تذكر أي شجرة، لكن شجرة الميلاد بمصابيحها تشير إلى العليقة التي رآها موسى النبي في البرية، وهي مشتعلة بالنار ولم تحترق. والشجيرة ترمز إلى مريم العذراء التي حملت يسوع المسيح في بطنها.