شراكة بين مايكروسوفت وPalantir لبيع الذكاء الاصطناعي للوكالات الحكومية

تتعاون شركة مايكروسوفت مع شركة تحليلات البيانات السرية Palantir، والتي اتُهمت (من بين جرائم أخرى) بتمكين وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) من العمل كـ “وكالة مراقبة داخلية”.

وذكرت بلومبرج أن شركة بالانتير ستقوم بدمج منتجاتها مع أدوات السحابة الحكومية التابعة لشركة مايكروسوفت، بما في ذلك Azure OpenAI، “في محاولة لبيع البرمجيات” لوكالات الدفاع الأمريكية.

وتشير التقارير إلى أن الثنائي سيركز على المنتجات المخصصة لمقاولي الدفاع الأميركيين للتعامل مع الخدمات اللوجستية والتعاقد وتخطيط العمل، ولكن نظراً للطبيعة السرية لعمل شركة Palantir، فإن هذه المصطلحات العامة التي تبدو غير مهددة لا تعني بالضرورة الكثير.

وقد استُخدمت برامج شركة بالانتير لتتبع وقمع المعارضة، وقد أسس الشركة بيتر ثيل، الذي يدعم ويمول قضايا اليمين المتطرف ولديه فلسفة سياسية وصفها كاتب سيرته الذاتية بأنها “تقترب من الفاشية”. وفي فصول ثيل في جامعة ستانفورد وفي كتابه “من الصفر إلى واحد”، تحدث ملياردير وادي السيليكون بشغف عن كيفية إدارة الشركات بشكل أفضل من الحكومات لأن لديها صانع قرار واحد.

في عام 2021، قال كاتب سيرة ثيل لمجلة تايم: “إنه في الأساس ديكتاتور. لم أعد أعتقد أن الحرية والديمقراطية متوافقان”.

في عام 2018، زعمت شركة Palantir في صحيفة نيويورك تايمز أنها لا تعمل مع فرقة عمل عمليات الترحيل والتنفيذ والإزالة التابعة لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE). ويتناقض هذا مع تقرير صادر عن موقع The Intercept يكشف عن إفصاح صادر عن وزارة الأمن الداخلي في عام 2016 يظهر أن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك استخدمت برنامج Palantir “لجمع المعلومات عن القضايا الجنائية والمدنية ضد المهاجرين”.

في عام 2020، حذرت منظمة العفو الدولية من شركة بالانتير قائلة: “يمكننا أن نغمض أعيننا ونتظاهر بأنه على عكس كل الأدلة، فإن شركة بالانتير هي شركة تحترم الحقوق.