7579HJ
تقارير

شركة الأمن المعتدية على مصور الإستاد تعتذر له.. ووالده يشيد بدور النقيب

شركة الأمن المعتدية على مصور الإستاد تعتذر  له.. ووالده يشيد بدور النقيب
القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل نقيب الصحفيين خالد البلشي بمكتبه ظهر اليوم الأربعاء قيادات شركة الأمن والحراسة المسؤولة عن تأمين الملاعب المصرية خلال مباريات كرة القدم.
واعتذر مسؤولو الشركة للزميل كيرلس صلاح، المصور الصحفي بموقع صدى البلد، عما فعله اثنان من أفراد الأمن التابعين للشركة مع الزميل بعد مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري المصري الممتاز قبل أيام، وقدموا له “باقة ورد” بحضور مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين الصحفيين.

وعبر مسؤولو الشركة عن تقديرهم للصحفيين ونقابتهم ورئيس نقابة الصحفيين، وقدموا اعتذارهم للنقابة ونقابة المصورين، مؤكدين تقديرهم وحرصهم على التعاون مع الصحفيين.

وأشاد والد الزميل كيرلس صلاح بدعم نقابة الصحفيين لابنه خلال الأزمة، وإصرارها على اتخاذ كافة السبل للحصول على حقوقه بما يليق بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين.

من جانبه رحب نقابة الصحفيين بقيادات الشركة، وأكد تقديره لزيارتهم واهتمامهم بحل الأزمة بشكل محترم وتقديري يليق بالصحافة المصرية ونقابة الصحفيين والشركة الإفريقية وكل أطراف المنظومة الرياضية في مصر، مؤكداً أن تواجدهم المقدر بمقر النقابة أنهى الأزمة بالنسبة للنقابة، إلا أن قرار قبول الاعتذار وإنهاء الأزمة هو حق أصيل للزميل كيرلس صلاح، الذي بادر أيضاً بقبول الاعتذار وإنهاء الأزمة، وإسقاط البلاغ الذي تقدم به، وقررت نقابة الصحفيين إسقاط البلاغ المرفوع ضد أفراد الأمن.

وتضمن اللقاء اجتماعا حضره اللواء شريف طلعت رئيس قطاع التدريب والبحوث بشركة إفريقيا للأمن والحراسة والمشرف العام على الأنشطة الرياضية، والعميد محمود القاضي رئيس قطاع العمليات بالشركة، ومحمود كامل نائب نقيب الصحفيين، ومجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين الصحفيين بالنقابة، وحسن خلف الله رئيس رابطة المحررين والنقاد الرياضيين، وطه جبريل رئيس تحرير موقع صدى البلد، وعدد من الزملاء الصحفيين والمصورين الصحفيين.

وناقش الجانبان والحضور آليات تسهيل عمل الزملاء الصحفيين والمصورين أثناء ممارستهم عملهم الصحفي في الملاعب في إطار القواعد المنظمة والتي تضمن لجميع الأطراف ممارسة عملهم دون معوقات أو مشاكل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى