شركة ترافيل بلان للسياحة
نسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات لضمان راحة الحاج والمعتمر
التجارة المربحة مع الله… تجارة لن تفشل أبدًا
السياحة الدينية من أقدم أنواع السياحة، والتي تنطلق من دوافع إيمانية بحتة؛ وتتميز بالرقي والاستمرارية والحضور الكثيف؛ حيث يزور السائح الديني أماكنها بغرض قضاء حاجاته الروحية، أو أداء الواجبات الدينية، أو ممارسة الشعائر المقدسة في أجواء إيمانية مفعمة؛ يصل من خلالها إلى حالة من الطمأنينة والاستقرار النفسي.
ومن هذا المنطلق التقينا بالأستاذ حسن سليم – مدير وشريك بشركة ترافيل بلان للسياحة – ليحدثنا عن نشاط الشركة والخدمات والبرامج التي تقدمها الشركة للحجاج والمعتمرين، ورؤيته لجذب المزيد من السياح إلى مصر، بدأ حديثه معنا قائلاً: تخرجت من كلية الحاسبات ونظم المعلومات – جامعة القاهرة، وأشغل حالياً منصب مدير وشريك بشركة ترافيل بلان للسياحة. بدأت العمل في قطاع السياحة منذ عام 2005، حيث انضممت إلى إحدى أكبر شركات السياحة الدينية في مصر آنذاك، وكان جميع عملائها من نخبة المجتمع المصري وكبار رجال الأعمال المصريين، وهو ما ساهم في تكوين خبراتي الواسعة والمتنوعة في قطاع السياحة من خلال عملي من قبل، ثم انتقلت لتوقيع شراكة مع شركة ترافيل بلان التي تأسست عام 2015، وكانت تعمل في المقام الأول في مجال السياحة الداخلية والليموزين فقط، حيث طرحت فكرة الشراكة للمشاركة والدخول في مجال تقديم خدمات الحج والعمرة، وتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين وتوقيع عقود الشراكة، وسيكون هذا الموسم هو الموسم الأول لتقديم خدمات الحج والعمرة مع الشركة. وأشار سليم إلى أن الشركة تتخصص أيضًا في جلب السياح الأجانب، وخاصة من إسبانيا، لتقديم خدمات السياحة العلاجية لهم، وسيتم ذلك بعد تطوير وتنويع الخدمات المقدمة في ترافيل بلان.
وأوضح سليم أن نشاط الشركة لا يعتمد على بيع المنتجات أو البضائع، بل على بيع وتقديم خدمة، لذا يجب علينا تقديم مستوى خدمة جيد وملموس للعميل وملاحظة ذلك في كافة المناسك والانتقالات والإقامة، وتتميز خدماتنا بتنوع المستويات والبرامج التي تبدأ من 4 أيام و7 أيام و10 أيام وحتى 14 يوماً لتناسب ظروف وإمكانيات العميل، مما لا يؤثر على الطاقة الروحية المنبعثة من أداء المشاعر والمناسك، بداية بشركات الطيران التي نحرص على أن تكون من شركات الطيران المعتمدة عالمياً، وأيضاً للإشراف والانتقالات، وكذلك فندقنا في مكة والمدينة الذي يوفر الراحة والاستقرار لعملائنا الكرام.
وحول الأزمة الأخيرة التي حدثت خلال موسم الحج الماضي أشار سليم إلى أن سبب هذه الأزمة هي شركات السياحة الوهمية التي لا علاقة لها بالمجال ولا تفقه فيه شيئا سوى جني الأموال بغض النظر عن أي شيء آخر. "المتطفلين في المهنة" وقد ساهم ذلك في وجود أعداد كبيرة جداً من الحجاج القادمين بتأشيرات زيارة تلزمهم بعدم أداء مناسك الحج خلال الفترة من 15 ذي القعدة إلى 15 ذي الحجة “موسم الحج”، مما أدى إلى تكدس الحجاج القادمين بتأشيرة حج رسمية، مما أدى إلى خلق هذه الأزمة، لذلك فإن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً، ممن تتوفر لديهم الإمكانات البدنية والصحية والمالية قبل كل شيء، حتى يتمكن الحاج من أداء المناسك براحة بال وبتأشيرة رسمية ودون تهديد أو ملاحقة أمنية، ومن هنا ندعو الجميع إلى الالتزام بقواعد السلطات السعودية في تنظيم الحج.
وأكد سليم أن هناك عدة عوامل تساعد على جذب المزيد من السائحين الأجانب إلى مصر، أهمها: سهولة الحصول على التأشيرة سواء إلكترونيا والدفع ببطاقة فيزا أو الذهاب إلى القنصلية أو السفارة للتقديم والحصول على التأشيرة بسهولة.
ثانياً: ضرورة أن تكون شركة الطيران الناقلة هي شركة الطيران الوطنية للدولة “مصر للطيران” وأن تكون الطائرة ذات كفاءة عالية وأن يكون طاقم الطائرة على درجة عالية من الاحترافية والتفهم حيث أنهم سيمثلون الانطباع الأول عن الشعب المصري لدى السائح.
ثالثا: يجب أن يكون حجز الفندق والعناية باستقبال السائحين وإيوائهم على مستوى جيد وذو ديكورات حديثة وكذلك وسائل المواصلات المختلفة يجب أن تكون حديثة ومتطورة لتحقيق أعلى مستويات الراحة للسائح.
رابعا: تجديد برامج الرحلات السياحية التقليدية مثل زيارة المتحف والأهرامات، حيث يوجد في مصر العديد من المعالم السياحية المتنوعة والجذابة.
خامساً: ضرورة توعية المصريين بأهمية السياحة وحسن معاملة الأجانب، بدءاً من سائق التاكسي الأول والقائمين على الأماكن السياحية حتى المواطن العادي، وذلك لتصدير صورة إيجابية تشجع السائح على العودة إلى مصر مرة أخرى، وتشجع أصدقائه وأقاربه على زيارة مصر، علماً أن هذا الأمر يمثل أفضل أنواع الدعاية.
سادساً: تشديد الرقابة على متابعة وتنفيذ الإجراءات لدى الشركات والعاملين في قطاع السياحة، حيث يرافق السائح مشرف فور وصوله إلى مصر للتأكد من تنفيذ البرامج السياحية المختلفة.
المقترح الآخر يتعلق بالباركود الخاص بتأشيرة العمرة، وهو ما يعتبر التزاماً من شركة السياحة لوزارة السياحة، وأقترح أن تتقدم مصر للطيران بعرض ينص على إعفاء كل من يسافر عبر شركات الطيران الوطنية من رسوم الباركود الخاصة بتأشيرة العمرة، والتي تبلغ «2200 جنيه»، وهو ما سيؤدي إلى طفرة كبيرة في حركة السفر على متن مصر للطيران، وفقاً للتعاون المشترك بين وزارتي السياحة والطيران المدني في مصر.
وعن توسعات الشركة وخططها المستقبلية، يقول سليم إن الشركة في طريقها للاندماج مع شركة إماراتية متخصصة في قطاع السياحة لتقديم خدمات الحج والعمرة للإماراتيين أو المصريين المقيمين هناك، حيث سيتم تنظيم رحلات لمدة 4 أيام لأداء مناسك العمرة في السعودية وستسمى «رحلات عمرة نهاية الأسبوع»، وجاري الاتفاق والتعاون المشترك لتطبيقها قريباً.
وأضاف سليم أنه جاري تجهيز مقر جديد للشركة في مصر الجديدة، وجار افتتاح فرع للشركة في إحدى محافظات المنطقة، بالإضافة إلى فرع في إحدى المدن الساحلية بالغردقة أو شرم الشيخ.
وكشف سليم عن سر نجاح الشركة وضمان استمرارها وهو “التجارة الرابحة مع الله” لأننا نعتبر الله أكبر شريك معنا في العمل، ومن هذا المنطلق يسافر معنا المستحق في كل رحلة ولا يتحمل أي تكاليف تتعلق برحلة العمرة سواء تأشيرة أو طيران أو حجز فندق أو مواصلات أو غير ذلك، بل وحتى في بعض الأحيان نتحمل تكاليف المصاريف الشخصية هناك… فلا يوجد أجمل ولا أفضل ولا أكمل ولا أربح من التجارة مع الله عز وجل، فهي تجارة رابحة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَّةً يَرْجُونَ تَجَارَةً لَنْ تَبُورَ).[فاطر:29].
وفي ختام اللقاء قال سليم إنني أود أن أتوجه بالشكر للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعملية التنمية الشاملة والمستمرة التي يقوم بها في الجمهورية الجديدة والتي تتضمن عملية التنمية والبناء للمشروعات القومية في مختلف المجالات والقطاعات ولعل أبرزها شبكة الطرق القومية العملاقة التي تساهم في نمو وجذب الاستثمارات إلى مصر وربطت شرايين مصر الحيوية ببعضها وسهلت الحركة والمواصلات بين المحافظات بكل سهولة وبساطة وما تقوم به من إحداث طفرة عمرانية كبرى "مصر الجديدة" في العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة المصممة لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في عالم البناء، وكذلك المدن الصناعية المتخصصة.
تسجيلي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.