شهادات عن الراحلين فى حفل تأبين السعدنى والشماع وعدلى
قالت الناقدة ماجدة موريس، خلال حفل تأبين الراحل صلاح السعدني، والمخرج عصام الشماع، والناقد الفني نادر عدلي، الذي أقامه مهرجان جمعية السينما في دورته الـ50، في مركز الإبداع الفني: الحقيقة أن لدي مواقف كثيرة مشتركة مع الثلاثة، لكني سأتوقف لحظة عند عصام الشماع الذي توقف عن الكتابة منذ سنوات. قبل رحيله، قدم العديد من الأفلام، وقبل ذلك قدم أفلاما تعتبر من علامات السينما المصرية، مثل فيلم عمر الشريف الأرجوز، وهو من أجمل وأروع الأفلام التي قدمت شخصية مختلفة. عصام الشماع كان دائما مشغولا بالتغيير الاجتماعي وكان يستحق الكثير، ويجب أن نضعه دائما في قائمة أفضل الكتاب. أما صلاح السعدني فكلنا… نحبه وأعماله. يمكننا مشاهدتها أكثر من مرة دون ملل. وهناك مسلسل جمعه مع عصام الشماع وهو رجل من عصر العولمة. لقد كانت سلسلة رائعة. أما الزميل نادر عدلي فكان مثالاً للأدب، ودائماً ما كنا نجد في كتاباته كلمة غير مناسبة.
ومن جانبه قال الصحفي سمير شحاتة: أشكر الفنان الكبير محمود عبد السميع على إقامته هذه الحفلة لإحياء ذكرى من رحلوا عنا. الموت ليس غياب الجسد، بل هو نسيان الشخص. نادر وعصام كانا صديقين في العمل. عمل نادر في البداية معًا في الأهرام ثم انتقل إلى نصف العالم. كان عاشقًا جدًا للسينما، وكانت له أشياء جنونية في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث قرر إنشاء صحيفة مصاحبة للمهرجان لتزكية الجمهور بالأفلام الجيدة. كان هو وعصام الشماع عضوين في جمعية نقاد السينما عام 2011، وهي الفترة التي تم فيها منع أي نشاط فني، لكنهما أصرا على تأسيس… مهرجان الإسكندرية السينمائي. وطلب الشيخ أحمد المحلاوي تكريمهم في المهرجان لإظهار أن رجال الدين ليسوا ضد الفن، لكنهم رفضوا. وللشمعة أعمال لا تزال حية حتى يومنا هذا، مثل الأرجوز، وكابوريا، وتوت توت، وهي إحدى علامات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وفي مهرجان جمعية السينما، تم اختيار 5 أفلام مصرية فقط من أصل 42 فيلما من خلال استفتاء عام أجراه النقاد وصناع السينما وأعضاء جمعية السينما. وهم «19 ب» للمخرج أحمد عبد الله السيد، و«بيت الروبى» للمخرج بيتر ميمي، و«وش في واش». ويعرض خارج المنافسة فيلم «فوي فوي فوي» للمخرج عمر هلال، وفيلم «شمارخ» للمخرج عمرو سلامة، كما يعرض المهرجان بشكل استثنائي بهذه المناسبة. لليوبيل الذهبي، ثلاثة أفلام عربية من أصل 14 فيلماً معروضة في دور العرض المصرية، هي “حمى البحر الأبيض المتوسط” للمخرجة مها حاج، و”التعليم” للمخرج فراس خوري، وأخيراً “وداعاً جوليا” للمخرج محمد كردفاني.
وتتكون لجنة تحكيم جمعية السينما التي ستشاهد هذه الأفلام، من المخرج السينمائي هاني لاشين رئيسًا، وعضوية الدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، والدكتورة رحمة منتصر، محرر سينمائي، أستاذ المونتاج بمعهد السينما، الناقد السينمائي طارق الشناوي، ومخرج الفيلم. عادل الأعصر مخرج سينمائي ورئيس اتحاد النقابات الفنية عمر عبد العزيز، د. غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، الناقدة السينمائية ماجدة خير الله، ماجدة موريس، د. محسن أحمد مدير تصوير ومخرج سينمائي. والدكتور محمود محسن مصمم ديكور سينمائي وأستاذ الديكور بمعهد السينما مهندس صوت. مسقاق مجدي كامل، والناقد السينمائي وليد سيف.
ويقام مهرجان جمعية السينما تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية ونقابة المهن السينمائية والمركز القومي للسينما وقطاع الفنون الجميلة وأكاديمية الفنون. ويعتبر من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية المصرية المحلية، حيث يتم تحكيمه من قبل نخبة من صناع السينما، ويتم على أساس القيمة. ويقوم أعضاء الجمعية باختيار الأفلام المشاركة فيه من بين الأفلام المعروضة خلال العام السابق للمهرجان، ويتم اختيار أفضل الأفلام من خلال استفتاء عام للنقاد وصناع السينما وأعضاء جمعية السينما من الأفلام التي شاركت فيه. تم عرضها على مدار العام. وهو المهرجان الوحيد الذي أقيم. بانتظام على مدار سنوات طويلة، لم تتوقف منذ تأسيسها وتأسيسها من قبل جمعية السينما، على أيدي النقاد وصناع السينما ومجلس إدارة الجمعية الحاليين ومنذ بداية تأسيسها.
شهادات عن الفقيد في حفل تأبين السعدني والشمعة وعدلي
شهادات عن الفقيد في حفل تأبين السعدني والشمعة وعدلي
شهادات عن الفقيد في حفل تأبين السعدني والشمعة وعدلي
شهادات عن الفقيد في حفل تأبين السعدني والشمعة وعدلي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.