شينخوا: التعاون الأوثق بين دول بريكس يبشر بتنمية أكثر شمولا
ذكرت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية أنه بينما يجتمع زعماء مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية، يواجه العالم تحديات عالمية مترابطة، مثل التوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، وعدم الاستقرار المالي.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تعمل المجموعة الموسعة حديثًا على تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتعزيز الجهود لمواجهة هذه التحديات، وتحسين الحوكمة العالمية نحو تحقيق قدر أكبر من العدالة والشمول.
وأشارت إلى أن المجموعة ليست مجرد آلية للتعاون السياسي أو الاقتصادي، ولكنها أيضًا منصة تتيح لمختلف الدول العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية والازدهار.
ويجسد توسع البريكس الإجماع بين دول الجنوب العالمي على الحاجة إلى إشراك نطاق أوسع من الأصوات في مواجهة القضايا المعقدة التي تواجه العالم اليوم.
وأوضحت أن “هذا النهج الشامل يعد مكملاً قيماً للمؤسسات العالمية القائمة”. “بينما تظل منظمات مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ذات أهمية حاسمة، فإن مجموعة البريكس تضخ طاقة جديدة وتفتح آفاقا جديدة من خلال إعطاء الأولوية لاحتياجات وتطلعات بلدان الجنوب العالمي.”
وأشارت إلى أن “أحد المساهمات الرئيسية للمجموعة تكمن في جهودها لتعزيز العولمة الاقتصادية الشاملة. فلعقود من الزمان، كانت الفوائد الناجمة عن النمو الاقتصادي العالمي تتدفق بشكل غير متناسب إلى الغرب، الأمر الذي أدى إلى تهميش قسم كبير من العالم النامي. التعاون يبشر بالخير.” “إن دول البريكس ملتزمة بشكل وثيق وعلى نطاق واسع بإعادة التوازن إلى هذه الديناميكية من خلال تشجيع الاستثمار وتطوير البنية التحتية والتجارة، بما يتماشى مع الأولويات المحددة للجنوب العالمي.”
وأشارت إلى أن “توسيع البريكس يعزز التزام المجموعة بتحقيق الشمول من خلال ضم أعضاء جدد من خلفيات سياسية واقتصادية مختلفة، مما يضمن منح المناطق الممثلة تمثيلا ناقصا صوتا أكبر في الشؤون العالمية”، موضحة أن “تفاني البريكس في تحقيق “إنها تظهر التزامها بتعزيز التعددية في وقت أصبحت فيه الحاجة إلى التعاون العالمي ملحة، ومع تزايد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي، تبدو قدرة مختلف البلدان على الاجتماع وإيجاد أرضية مشتركة أكثر أهمية”. مهم أكثر من أي وقت مضى.”
وأوضحت: «منذ تأسيسها، أعطت المجموعة الأولوية للحوار المفتوح وبناء التوافق والاحترام المتبادل، وهي المبادئ الأساسية لمعالجة التحديات العالمية المعقدة، مثل تغير المناخ، وأزمات الصحة العامة، والتنمية المستدامة. ومع تزايد حجم أسرة البريكس، فإن هذا النهج التعاوني لا يعمق الثقة بين البلدان. “ليس الأعضاء فحسب، بل يضمنون أيضًا أن الحلول التي تقدمها هذه البلدان تلبي احتياجات وتطلعات الجنوب العالمي.”
ورأت أنه “مع نمو مجموعة البريكس، فإنها تلعب دورًا أكثر أهمية في تعزيز حوكمة عالمية أكثر شمولاً وإنصافًا. وفي عالم يتطلب التعاون بشكل متزايد، تقدم مجموعة البريكس الموسعة رؤية تقوم على الإيمان بأن التنمية المشتركة والتقدم المستدام يتطلبان التعاون بين الدول الكبرى. والصغير.”
واعتبرت أنه “في الوقت الذي أصبحت فيه تحديات القرن الحادي والعشرين أكثر تعقيدا، يحتاج العالم إلى منصات مثل البريكس التي تجمع المزيد من الدول معا للتوصل إلى حلول عملية وبناء مستقبل مستدام للجميع”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.