صباح فخرى هو الفن الحقيقي.. كيف استقبل الجمهور المصري حفلاته في ذكرى رحيله
يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الفنان الكبير صباح فخري، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 2021، تاركا وراءه مسيرة فنية كبيرة جعلته يبقى في قلوب محبيه بفنه، كما كان يطمح دائما.
وأشار نجله أنس فخري خلال تصريحاته السابقة إلى أن وصية والده الأولى والأخيرة منذ ما يقرب من 15 عاما كانت أن يحمل الرسالة الفنية التي تركها خلفه، وأن يكرم اسمه بعد رحيله، وأن يستمر في الحياة من بعده كما أحب بكل فرح وفن وفرح. والحب.
وفي حوار سابق لـ”اليوم السابع”، تحدث الفنان الراحل عن ارتباطه بمهرجان الموسيقى العربية، قائلا: “تعرفت على المهرجان من خلال الراحلة رتيبة الحفني، وقدمت العديد من الحفلات الناجحة في المهرجان “. ويصف صباح فخري حفلاته في القاهرة بالقول: “كل حفل كان.. أفضل من الثاني”، مضيفا: “الشعب المصري يعشق الفن ويقدره ويحبه، وجاءوا خصيصا ليسمعوني، ودائما يقولون هذا ما صباح”. فخري يقدم الفن الحقيقي”. وعن الاستقبال الحار الذي حظي به من الجمهور في مهرجان الموسيقى العربية، يقول: «القاهرة دائماً منيرة بالمصريين وفنها وشعبها. حب الجمهور ليس مثل الحب.”
ولد صباح فخري في 2 مايو 1933 في مدينة حلب بسوريا. اسمه الحقيقي “صبحي أبو قوس”. درس الموسيقى في سن مبكرة في معهد الموسيقى بحلب، ثم في معهد دمشق، وتخرج في معهد الموسيقى الشرقية عام 1948.
حصل صباح فخري على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن. كما حقق الرقم القياسي للغناء عندما غنى في مدينة كراكاس بفنزويلا لمدة 10 ساعات دون انقطاع عام 1968.
شغل عدة مناصب، فانتخب نقيباً للفنانين، ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب، ومديراً لمهرجان الأغنية السورية. ومن أشهر أغانيه “مالك يا حلو مالك” و”أعطها خمرة الحب” و”عليك السلام” و”يا طير طير يا حمامة” و”يا يا حلو”. أرسل لي جواباً، وشارك مع الفنانة وردة الجزائرية في المسلسل اللبناني الاستعراضي “الوادي الكبير” عام 1970.
صباح الخير
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7