صحة الدقهلية: إدخال الصيدلة الإكلينيكية ومنظومة "اليقظة الدوائية" لمستشفياتنا
وأكد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة والسكان بالدقهلية، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن لدينا العديد من الصيادلة في الدقهلية، وكان لهم نصيب في التطوير، من خلال إدخال العلاج السريري الصيدلية وظيفة مكملة للنظام العلاجي الذي يتضمن حساب الجرعات. بالإضافة إلى نظام جديد ممتاز جداً يضاف إلى نظام الصيدلة في المستشفيات تحت اسم “التيقظ الدوائي” ويضم صيادلة معينين يشكلون فرق صيدلية في كل مستشفى. مراقبة الأدوية والعلاجات التي يتناولها المرضى؛ لمتابعة جرعاتها التي يحددها الصيدلي السريري والطبيب المعالج وتأثيراتها على الحالة وهل لها تأثير فعال فعلا؟ أم لا؟ هل لها مضاعفات؟ أو آثار جانبية؟
وأضاف: “نحن في مصر نتجه وندعم تصدير الدواء إلى الخارج بدلاً من توفيره في الداخل. أصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة مؤخرا قرارا بتفضيل الطب المصري على الطب الأجنبي، خلافا لما اعتاد عليه الأطباء الذين يفضلون الطب الأجنبي على الطب المحلي. وذلك لأن دوائنا المصري ممتاز، ونتيجة لتطبيق نظام “التيقظ الدوائي”، مما يرفع جودة الخدمة المقدمة، ويمنحنا فرصة للتحسين والتمكن من تطبيق المعايير الدولية للتصدير الطب، لمتابعة تأثير الدواء المصري على المريض المصري، والتعرف على مدى ملاءمته، ونسبة الأخطاء التي تحدث والآثار الجانبية، حتى نتمكن من تقديم تقارير عنها للمصدرين لكتابة تفاصيل النشرات الصيدلانية, وشرفنا في الدقهلية بزيارة منظمة الصحة العالمية لمتابعة الحصول على موافقة تصدير الدواء المصري، لأن من أهم ما يؤهل دولة لديها مصانع أدوية للتصدير هو أن تمتلك “دوائية” ممتازة. “نظام اليقظة” لمراقبة مضاعفات الأدوية ومعدلاتها، والذي تم تطبيقه بالفعل في أكثر من مستشفى بالدقهلية، والذي يضم 28 مستشفى بخلاف مركز تدريب طب الأسنان، ويتم اتباعه أيضًا. “نظام الطب العلاجي وعيادات الجلدية الموجودة لدينا في المنصورة مركزان متخصصان.”
وأشار قائلاً: “الآن نستورد العديد من المكونات النشطة. المادة الفعالة هي جزء من صناعة الدواء، ولكن هناك أجزاء أخرى مكملة للدواء تشمل مكونات نشطة أخرى إلى جانب المادة الفعالة الرئيسية، بالإضافة إلى تعبئة وتغليف الدواء. في الماضي كنا نستورد معظم المكونات، حتى الصناديق الكرتونية”. “حيث يتم تعبئة الدواء، بما في ذلك الكبسولة نفسها. والآن نقوم بتصنيع هذه المكونات في مصر، وباقي المواد يتم تصنيعها في مصانع أجنبية. ويلاحظ هنا أن ملكية الملكية الفكرية لأي دواء أصبحت الآن تقتصر على عشر سنوات فقط”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.