منوعات

صدام مرتقب بين تركيا وإثيوبيا.. تفاصيل النزاع حول القواعد العسكرية في الصومال

القاهرة: «رأي الأمة»

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأربعاء، الأسبوع الماضي، أن الحكومة الصومالية وافقت على اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي مدتها عشر سنوات مع تركيا، تم توقيعها في 8 فبراير.

وتأتي هذه الخطوة بعد شهر واحد من توقيع إثيوبيا المجاورة اتفاقا مع منطقة انفصالية في الصومال للوصول إلى البحر الأحمر، وهو ما يفتح الباب أمام تكهنات حول إمكانية حدوث صراع تركي إثيوبي في حال حاولت أديس أبابا تحويل مذكرة التفاهم مع أرض الصومال إلى اتفاق قابل للتنفيذ على الأرض. والواقع أنها تحصل على 20 كيلومترا من ساحل البحر الأحمر، وهو ما يعتبره الصومال تدخلا في شؤونها وضم أراضيها لدولة أخرى.

ووافق مجلس الوزراء الصومالي على الاتفاقية بعد اجتماعه في العاصمة مقديشو، وبعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء، صوت مجلس النواب الصومالي بغرفتيه لصالح الموافقة على الاتفاقية بأغلبية 213 صوتا مقابل 3.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، في كلمته أمام أعضاء الحكومة، إنه بموجب الاتفاقية، ستقوم تركيا ببناء وتدريب وتجهيز البحرية الصومالية، مضيفًا أن الاتفاقية ستساعد في إزالة “أي مخاوف من الإرهاب والقرصنة والصيد غير القانوني وإلقاء المواد السامة”. المواد وأي انتهاكات أو تهديدات خارجية” على الساحل. البحرية الصومالية.

وأكد أن: هذا الاتفاق تاريخي وفي غاية الأهمية، وهو قرار سيفتح طريقا جديدا للصومال، ويحرر الصومال من الفقر ويعزز أواصر الأخوة بين البلدين.

وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق بين مقديشو وأنقرة، قال الرئيس الصومالي إن تركيا تقدم بالفعل للصومال مساعدات إنسانية ودعم الميزانية وتدريب القوات الأمنية، موضحا أن الاتفاق مع تركيا لا يستهدف إثيوبيا ولكنه يتعلق بالدفاع عنها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading