فن ومشاهير

صناع “دخل الربيع يضحك”: استوحينا اسم الفيلم من رباعيات صلاح جاهين

صناع “دخل الربيع يضحك”: استوحينا اسم الفيلم من رباعيات صلاح جاهين

أحد الأفلام المصرية المشاركة في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 "جاء الربيع يضحك" عُرض أمس وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، إذ يعتبر أول تجربة للمخرجة نهى عادل في الأفلام الروائية، والأمر نفسه بالنسبة للمنتجة والمخرجة كوثر يونس، التي تخوض تجربة إنتاج الأفلام الروائية لأول مرة بعد تجربتها في الأفلام القصيرة، حيث يتضمن الفيلم أربع قصص منفصلة تدور أحداثها في فصل الربيع، وقد استلهمت اسم الفيلم من رباعيات صلاح جاهين. "جاء الربيع ضاحكاً ووجدني حزيناً".

 

ويتحدث مخرجه ومنتجه عن كواليس الفيلم منذ تصوره وحتى عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، والصعوبات التي واجهتهم.

في البداية، أعربت المخرجة نهى عادل عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمها الروائي الأول " جاء الربيع يضحك " وقالت: أول عرض لفيلمي في مصر كان حلما قديما وأتمنى أن أكون محظوظة أخيرا لأنه أصبح حقيقة "جاء الربيع يضحك" أنا سعيد لأنني سأشاهد عرضه في مهرجاني المفضل وفي بلدي مع أسرة الفيلم ومع الجمهور والنقاد وصناع السينما المصريين.

نهى تتحدث عن التفاصيل "جاء الربيع يضحك" قالت:

تدور الأحداث خلال أربع قصص منفصلة، ​​تدور أحداث كل منها في شهر الربيع، ويجمعها القالب الدرامي لكل قصة، والذي يشبه فصل الربيع في مصر وطبيعته المبهجة الواعدة قبل أن يزأر بغضبها وغبارها لتكشف قسوة حقيقتها الخفية، ولم أجد عنوانا يعبر عن الأحداث. الفيلم ليس مستوحى من رباعي الشاعر الكبير صلاح جاهين "جاء الربيع ضاحكاً ووجدت نفسي حزيناً" كلماته القصيرة والصادقة تصف كل ما أردت التعبير عنه في شخصيات الفيلم ودراماته.

تحدثت نهى عادل عن أولى أفلامها السابقة "بدأ الربيع بالضحك" وقالت: بدأت تجربة كتابة وإخراج وإنتاج الأفلام القصيرة بالصدفة عام 2017، والتي اعتبرتها تجربة ممتعة دون أي نية جدية لتكرارها بعد أن أنهيت ورشة عمل قصيرة حول مبادئ الإخراج السينمائي، بعدها جاء اختيار فيلمي الأول. "مسيرة " في مسابقة المهر القصير في مهرجان دبي السينمائي، مما جعلني أعيد النظر في حساباتي، وبعد ذلك عملت على إخراج فيلمي الثاني "لقد حدث ذلك مرة واحدة أثناء تناول القهوة" سنة 2020.

وتابعت قائلة: الأفلام القصيرة ساعدتني في التعبير المختصر والمتحرر عن المشاعر والمواقف الدرامية كما أحبها وأتخيلها وكما أحب أن أعبر عنها. لذلك، لم أتردد عندما قررت البدء بالتحضير لفيلمي الروائي الأول. "جاء الربيع يضحك" مع بداية عام 2021، أردت استعارة أسلوب السرد القصصي بشكل ما "الحكايات الخيالية" الأفلام القصيرة رغم أن تفاصيل إعداد وصناعة وإخراج الفيلم الطويل تختلف تماماً عن الفيلم القصير، خاصة في ضرورة الاستعانة… "مشروع" الفيلم هو عكس ما اعتدت عليه من حيث استقلالية تمويل أفلامي القصيرة، وأيضاً الفارق الكامل في فرص العرض والتوزيع.

وأكدت نهى عادل أن أول خطوة نحو استكمال هذا الفيلم بشكل احترافي كان تعاوني بالصدفة مع المنتجة كوثر يونس التي دعمتني منذ البداية كأصدقاء نظرا لحماسها بشكل عام للمشاريع المستقلة، ليتطور العمل بيننا على مدى سنوات. الوقت وأصبحت منتجة العمل، وهذا التعاون ساعدني على العمل في نفس القالب. الحرية بلا حسابات أو قيود التي اعتدت عليها عندما كنت أصنع أفلامي بتمويل مني، لأن كوثر مخرجة بالدرجة الأولى وتدرك أهمية حرية المخرج من أي قيود على الإبداع أو الرؤية وقت العمل، و وفي الوقت نفسه اكتشفت معها الجانب الاحترافي في صناعة الأفلام، والذي لم أكن أعرفه من قبل. قبل.

أما المنتجة كوثر يونس فتحدثت عن تجربتها كمنتجة سينمائية "جاء الربيع يضحك" وقالت: قصة الفيلم كانت في الأصل من إخراج المخرجة نهى عادل، وطلبت مني مساعدتها وأرادت أن أشارك في التمثيل في الفيلم، لكن الأمر تطور حيث أصبحت منتجة الفيلم، خاصة وأن كانت لي تجارب سابقة في إنتاج الأفلام القصيرة والمشاريع والإعلانات، وهذا أعطاني خبرة في الإنتاج بالإضافة إلى خبرتي في الإخراج. لقد أحببت أسلوب نهى في تفكيري وشعرت بمدى إلهامها وكميتها، لذلك كنت سعيدًا لأن تجربتي الأولى في إنتاج الأفلام الروائية كانت معها.

وكشفت كوثر عن الصعوبات التي واجهتها خلال الفيلم "جاء الربيع يضحك" وقالت: أعتقد أن أهم صعوبة في الفيلم هي كثرة التحضيرات. كان هناك ما يقرب من 12 بروفة لقصة واحدة قبل التصوير، حضرها فريق الموقع بأكمله. أردت أن أحافظ على أسلوب نهى في إخراج الفيلم وأن أجعلها دائما مطمئنة دون التفكير في الجانب التجاري الذي من الممكن أن يكون غير عادل من الجانب الفني وظهور الفيلم بشكل معين لذلك اخترنا أن ننتجه بأنفسنا ومعنا. أموالنا الشخصية بحيث لا تخضع لوجهة نظر معينة. وحتى الجهات الداعمة التي شاركت في تطويره لم تتدخل في إخراجه، وأعتقد أن المنصات التي تدعم أفلامه مهمة جداً لصناع الأفلام سواء المخرج أو المنتج.

وشدد يونس على أنه كانت هناك نية منذ بداية التفكير في الفيلم أن يكون هناك وجوه جديدة كأبطال له، وجاء ذلك لعدة أسباب أهمها أن يكونوا أحرارا وأن يترك هؤلاء الأبطال أنفسهم للمخرج. حتى يخرج منهم شعور معين، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة كممثلة في إحدى قصص الفيلم استجابة لرغبة المخرج. نهى عادل .

وعن مشاركتها الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي بعد الفيلم "صديقي" وقال يونس: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان عزيز على قلبي وله ذكريات من طفولتي عندما كنت آتي إلى هناك مع والدي لمشاهدة الأفلام وكبرت معه وأعتبره بمثابة منزل عائلي يضم جميع محبي السينما كذلك. سعادتي لا توصف لأنه سيتيح لجميع فريق العمل حضور العرض الأول للفيلم.

ورفضت يونس فكرة أنها تحب تقديم أفلام تخص قضايا المرأة فقط، وقالت: أحب تقديم أفلام حلوة سواء عن امرأة أو رجل، لكن على الجانب الآخر كمخرجة أحب العمل مع امرأة. منتج نسائي لأنهن يشاركن بشكل كبير في الإنتاج.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading