اقتصاد

صندوق الإسكان يشارك التجربة المصرية لتوفير سكن ملائم لمنخفضي ومتوسطي الدخل 

شاركت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري في فعاليات المؤتمر الدولي “آليات تطوير المناطق العشوائية” الذي ينظمه معهد التدريب والدراسات العمرانية بالمركز القومي للإسكان والتعمير. بناء البحوث بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.< /p>

وألقت مي عبد الحميد محاضرة خلال فعاليات المؤتمر بعنوان “تمويل الإسكان الاجتماعي.. الخيارات والبدائل”، وحضر الجلسة عدد من كبار المسؤولين في مجال الإسكان. والتنمية الحضرية في دول تشاد، زيمبابوي، النيجر، مالي، رواندا، بوركينا فاسو، الصومال، الجابون، غينيا كوناكري.

وأشارت مي عبد الحميد، في بداية حديثها، إلى أن صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري يساهم في تأمين الحق في السكن الذي نص عليه الدستور المصري، وتم تشريع عدة قوانين لتنظيم آليات عمله في لتحقيق أهدافها في توفير السكن الملائم للمواطنين.

وأوضحت مي عبد الحميد، أن الصندوق يعمل على توفير السكن الملائم للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، من خلال بناء مجتمعات عمرانية متكاملة جاهزة للانتقال الفوري للمواطنين.

وأوضحت أن الصندوق يعتمد على آليات عمل واضحة ومحددة مسبقاً، حيث يتم إجراء عدة دراسات مختلفة قبل إطلاق أي إعلان؛ وللتعرف على المتغيرات المتعلقة بحدود الدخل وغيرها من العوامل، يقوم الصندوق بعرض الإعلانات للمواطنين عبر مكاتب البريد الآلية المختلفة، ويقوم مقدم الطلب برفع وثائقه عبر الموقع الإلكتروني للصندوق.

وأضافت أن الطلبات المقدمة من المواطنين قيد الدراسة. في البداية، يتم بعد ذلك إجراء دراسة ميدانية ودراسة ائتمانية على المتقدمين للتأكد من استيفاء الشروط وأن الدعم المقدم يذهب إلى المواطنين الذين يستحقونه فعلاً.

وأوضحت أن الصندوق يطرح وحدات سكنية بمساحات 75 متراً مربعاً وغيرها. 90 مترًا، وهذه الوحدات كاملة التشطيب، وتقدم الدولة المصرية عدة أشكال مختلفة من الدعم المباشر وغير المباشر لتسهيل عملية حصول المواطنين على وحداتهم السكنية.

وأضافت أن البرنامج الرئاسي “الإسكان لكل المصريين” واجه عدة تحديات على مستوى التمويل، حيث ظهرت مخاوف في القطاع المصرفي بشأن تمويل الفئة المستهدفة من البرنامج، حيث أن 65% من المستهدفين يتعاملون مع البنوك لأول مرة وبدأ الصندوق العمل مع 4 بنوك فقط في بداية البرنامج. وأضافت أنه ومع نجاح البرنامج والتزام المواطنين من ذوي الدخل المحدود بالسداد ارتفع العدد من 4 بنوك إلى 22 بنكا و8 شركات تمويل عقاري، وهو دليل على نجاح البرنامج. وأوضحت أن مبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري، كانت أحد الأسباب الرئيسية لنجاح البرنامج، حيث قدمت التمويل العقاري بسعر فائدة منخفض، كما قامت وزارة المالية بسداد فرق الفائدة الأسعار لضمان استمرارية البرنامج. وأضافت أن الصندوق يتعاون أيضًا مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، منها على المستوى الحكومي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبنك المركزي، ووزارة المالية. وأضافت أنه على مستوى القطاع الخاص، يتعاون الصندوق مع نحو ألفي شركة لبناء وحدات سكنية للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض، و11 شركة استعلام للتحقق من دقة البيانات المقدمة من المواطنين. وأوضحت السيدة مي عبد الحميد أن مبادرة العمارة الخضراء التي أطلقها الصندوق عام 2020 هي المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة لتوفير السكن الصديق للبيئة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض.

وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة بناء 25 ألف وحدة سكنية. مدن صديقة للبيئة (العاشر من رمضان، العبور الجديدة، أسوان الجديدة، حدائق العاصمة)، وتستهدف المرحلة الثانية بناء 30 ألف وحدة سكنية.

وقدمت مي عبد الحميد الدعوة للوفود. ويزور الفريق الأفريقي المشارك الوحدات السكنية التابعة للمبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين” للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، للتعرف على التجربة المصرية عن قرب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading