حوادث

ضحية والدها بمذبحة "حلابة" تظهر نتيجة الثانوية الأزهرية بقبرها بقليوب

ظهرت نتائج الطالبة “تسنيم” بمدرسة الأزهر الثانوية ضحية والدها في مذبحة قرية حلبا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، والتي قتلت مع 4 أشقاء ذبحهم والدهم انتقاما من والدتهم بعد انفصالهم لفترة قصيرة، وأعلن زملاؤها نجاحها.

فيما نعت إدارة معهد فتيات قليوب وكافة العاملين به، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وفاة الطالبة “تسنيم عبد العظيم” بالصف الثالث الثانوي قسم أدبي، وشقيقاتها الثلاث، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته.

وتحولت صفحات المعلمين بالمعهد إلى خيمة عزاء للطالب، وسط دعوات لأربعة أشقاء، بأن يرحمهم الله ويغفر لهم ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.

شهدت قرية حلبا التابعة لمركز قليوب، أمس الثلاثاء، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم سائق توك توك على ذبح أطفاله الأربعة وهو نائم، انتقاماً لطليقته، حيث كان الأطفال يقيمون في منزل الجدة بقرية صنافير بدائرة المركز، وقبل أيام من ارتكاب الأب للمذبحة توجه الأطفال إلى والدهم للإقامة معه في منزل سويسري بقرية حلبا التي شهدت المذبحة ليلاً.

وكان اللواء عبد الفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من مركز قليوب، يفيد بورود بلاغ للنجدة من أشقاء الأم، مفاده قيام طليق شقيقتهم “والد الأطفال” بذبح أبنائه الـ4: “وأرسل الصور لأشقاء الأم، وهرب وأغلق تليفونه، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم”.

وبالانتقال والفحص تبين أن الأطفال الأربعة هم: “جلال” 21 سنة عامل بسوق العبور، توفي متأثراً بإصابته بجرح قطعي بالرقبة، و”تسنيم” 17 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوي بالأزهر، توفيت متأثرة بإصابتها بجرح قطعي بالرقبة وآخر بالبطن مع خروج الأمعاء، و”نادين” 15 سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، و”ريتاج” 8 سنوات طالبة بالصف الثالث الابتدائي بالأزهر، وتوفي جميعهم متأثرين بإصابتهم بجرح قطعي بالرقبة، في إحدى حجرات المنزل وهم بكامل ملابسهم.

 

وكشفت التحقيقات الأولية لمباحث القليوبية في مذبحة قرية حلبا، أن الأب المتهم قام بتصوير جثث الأطفال الـ4 وإرسال الصور إلى أشقاء الزوجة انتقامًا منها، وعلى الفور انتقلت الزوجة وأسرتها إلى منزل الزوجية ووجدوا 4 أطفال يغرقون في دمائهم، وفر الزوج وأغلق هاتفه، وعلى الفور تم إخطار النجدة ومركز قليوب، واتهمت الزوجة زوجها بارتكاب الجريمة.

وكشف أهالي قرية حلبا، أن الأطفال كانوا يقيمون مع جدتهم بقرية صنافير مركز قليوب، بعد انفصال الزوجين، وعادوا إلى والدهم قبل أيام.

وأكد الأهالي أن الزوج يدعى “عبد العظيم.س” 40 عاماً، سائق توك توك، ويقيم في منزل سويسري بقرية حلبا منذ عامين، اعتدى على زوجته قبل عدة أشهر وكسر ذراعها، وبسبب خلافات بينهما تركت منزل الزوجية وتم الطلاق، وانتقل الأبناء الأربعة، ولد و3 بنات، إلى منزل العائلة بقرية صنافير.

وأكد الأهالي أنهم ليسوا من أبناء القرية، وأن الزوج من قرية صنافير والزوجة من المطرية بالقاهرة، وبعد الانفصال عاش الأبناء مع جدتهم في صنافير، وقبل أيام انتقل الأبناء للعيش مع والدهم في منزل سويسري بقرية حلبا، وقال الأهالي إن الأب مدمن ويتعاطى المخدرات، مؤكدين أن الزوجة لم تتحمل تكاليف المعيشة بعد الاعتداءات المتكررة عليها، لذا تم الانفصال.

تم إعداد الكمائن اللازمة وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الأب، وتولت النيابة العامة التحقيق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading