طائرة جديدة أسرع من الصوت يمكنها السفر من لندن إلى تكساس في ساعتين فقط
كشفت شركتا Venus Aerospace وVelontra عن طائرة جديدة فائقة السرعة لديها القدرة على الطيران من لندن إلى تكساس في ساعتين فقط بدلاً من 10 ساعات التي تستغرقها الرحلة العادية. وأطلق على هذه الطائرة اسم “STARGAZER”، وتستعد لإطلاق أول رحلة تجريبية كبرى لها العام المقبل، وبنجاح. هذه الرحلة ستكون هذه الطائرة التي تسافر فيها بسرعة تفوق سرعة الصوت.
STARGAZER هي أول طائرة أسرع من الصوت
ومن المقرر أن تقوم الطائرة المستقبلية بأول رحلة لها في عام 2025، وستكون قادرة في النهاية على الوصول إلى سرعات مذهلة تصل إلى 6 ماخ (3600 ميل في الساعة / 5795 كم / ساعة).
وتتميز الطائرة، التي يطلق عليها اسم Venus Stargzaer M4، بمحرك صاروخي متطور يسمح لها بالوصول إلى سرعات عالية وارتفاعات عالية.
وقال إريك بريجز، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Philontra، إنه إذا نجحت، فإن مثل هذه الطائرة ستؤدي إلى انهيار وقت السفر العالمي تمامًا، خاصة مع ظهور عدد من المقترحات والنماذج الأولية والبنيات الكاملة لطائرات الركاب التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
تجارب مطابقة إطلاق الطائرات بسرعات تتجاوز سرعة الصوت
وفي اختبارات سابقة لنفس الطائرة المذكورة نجد أن طائرة XB-1 التي يطلق عليها اسم “ابن الكونكورد” أكملت رحلتها التجريبية الثالثة في سبتمبر الماضي، بعد أسابيع فقط من تشغيلها التجريبي الثاني، بعد أن وصلت الرحلة إلى حد أقصى جديد. ارتفاع 15000 قدم. بسرعة 232 عقدة، أي ما يعادل 267 ميلاً في الساعة، بزمن طيران إجمالي 32 دقيقة.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى تسعة اختبارات أخرى قبل أن تصل الطائرة إلى سرعة 1 ماخ أو حالة الأسرع من الصوت.
الطائرة التجريبية هي محور مهمة كويست التابعة لناسا، والتي تهدف إلى تعلم كيفية الطيران بسرعة أكبر من سرعة الصوت دون الحاجة إلى طفرات صوتية خارقة للأذن.
وقد وحدت وكالة ناسا وشركة لوكهيد مارتن جهودهما في المشروع، على أمل إعادة الطائرات الأسرع من الصوت بعد حظر الكونكورد، خاصة أنه مع كل رحلة، يمكن للخبراء جمع البيانات للمساعدة في تطوير طائرات أكثر هدوءًا وأسرع من الصوت.
وتقوم الصين أيضًا بتطوير طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الوصول إلى سرعات أسرع بست مرات من طائرة الكونكورد.
والجدير بالذكر أن الطيران التجاري الأسرع من الصوت فوق الأرض محظور في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عامًا، ونحو 20 عامًا في المملكة المتحدة، بسبب ضجيج طفرات الصوت.
على هذا النحو، لم تكن هناك طائرات تجارية قادرة حتى على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت أو تفوق سرعة الصوت منذ الكونكورد.
ومع قيام العديد من الشركات المصنعة بتطوير طائرات جديدة أسرع من الصوت، قالت هيئة مراقبة الطيران في المملكة المتحدة إنها ستراجع الحظر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7