طبيبة: أكثر من 70 % من مرضى السرطان يصلون للشفاء التام وهذه مراحل العلاج

وقالت الدكتورة زينب صلاح أستاذ أمراض قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي، إن تخصص أمراض القلب لمرضى الأورام أنقذ حتى الآن أكثر من 60% من مرضى السرطان.

وأكدت أن مريض السرطان قد يتعافى تماما بعد رحلة علاجه من الورم الذي يعاني منه، بغض النظر عن طريقة العلاج التي خضع لها سواء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاج الهرموني، فضلا عن الأدوية المختلفة، والشفاء التام من السرطان بمختلف أنواعه. مراحل ومراحل تتجاوز الآن 70% من الحالات، لكن مشكلة القلب قد تفاجئ المريض بعد الشفاء، مما جعل من الضروري إنشاء تخصص ضمن التخصص يهدف إلى علاج مريض السرطان الذي تعافى أو لم يتعاف من مشاكل القلب وإنقاذه حياته. جاء ذلك على هامش المؤتمر المصري لأورام القلب للكبار والأطفال، الذي أقيم اليوم الخميس، والذي يهدف في المقام الأول إلى التوعية بمشاكل القلب المختلفة التي تصيب بعض مرضى الأورام.

وأضافت الدكتورة زينب صلاح أن بعض مرضى السرطان، رغم شفائهم التام من الورم، لا يستطيعون ممارسة حياتهم وأنشطتهم كما ينبغي، نتيجة الإصابة بالعديد من الاضطرابات التي قد تؤثر على وظائف القلب. يعتقد البعض خطأً أن مشكلة القلب المرتبطة بالسرطان هي فقط “ضعف في عضلة القلب”، ولكن هناك العديد من اضطرابات القلب التي يمكن أن تحدث، مثل:

• اضطراب ضخ الدم في القلب

• اضطراب ضغط الدم

• اضطراب ضغط القلب

• اضطرابات ضربات القلب وعدم انتظامها

• ضغط الشريان الرئوي

• ألم شديد في الصدر

• اضطرابات وتضييق في وظيفة الصمام

وشدد أستاذ أمراض القلب بمستشفى أبو الريش على أهمية المتابعة الدقيقة لمريض السرطان الذي يخضع للعلاج في ثلاث مراحل علاجية:

عندما يتم اكتشاف الورم، أي في مرحلة مبكرة جدًا
أثناء الخضوع للعلاج مهما كان نوعه المحدد
بعد مرحلة التعافي سواء الكاملة أو الجزئية

ويساعد هذا التركيز المكثف والمتابعة الدقيقة لمريض السرطان على ضبط العلاجات والأدوية والعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو غيرها من الأساليب خلال مرحلة العلاج، ومنع تدهور القلب ومراحله المتقدمة والسريعة، في أسرع وقت ممكن.