"طب عين شمس" تحتفل باليوم العالمى للتوعية بالأمراض الفطرية

نظمت جمعية الميكروبيولوجيا الطبية، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة عين شمس، وقسم الميكروبيولوجيا الطبية، الاحتفالية السنوية الثانية بمناسبة “أسبوع التوعية بالأمراض الفطرية”، تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بالأمراض الفطرية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتورة مها حمدي رئيس الجمعية.

تناولت الجلسات موضوعات هامة في مجال علم الفطريات، منها العبء المتزايد للإصابات الفطرية في مصر، وطرق التشخيص والعلاج، والوقاية من الإصابات الفطرية، بالإضافة إلى استعراض الأساليب الحديثة والتحديات الحالية في هذا المجال، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين.

واختتم اليوم العلمي بعدد من التوصيات، أهمها أن زيادة الإصابات الفطرية تمثل فرصة لإثارة الانتباه إلى ضرورة التركيز على جهود التشخيص والعلاج المناسبة لهذه الإصابات، كما يجب إدراج الأمراض الفطرية والالتهابات الفطرية في برامج التدريب السريرية والصحة العامة على جميع مستويات التدريب الطبي، حيث من المتوقع أن تصبح الالتهابات الفطرية الغازية أكثر شيوعًا بسبب تغير المناخ والنمو السكاني وعوامل الخطر، دون وجود بدائل أكثر عالمية للفطريات الآزولية المتاحة حاليًا.

كما أوصى بأن التعرف على الترابطات بين صحة الحيوان وصحة الإنسان والعوامل البيئية أمر بالغ الأهمية للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالأمراض الفطرية. تمثل الأمراض الفطرية الحيوانية المنشأ جانبًا مهمًا وغالبًا ما يتم تجاهله من الأمراض المعدية، مما يتطلب زيادة الاهتمام من جانب كل من المجتمعين الطبي والبيطري. يجب على الأطباء الحفاظ على مستوى عالٍ من الوعي بالعدوى الفطرية، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو أولئك الذين لديهم عوامل خطر محددة. يعد النهج متعدد التخصصات الذي يجمع بين البصيرة السريرية وأدوات التشخيص المتقدمة أمرًا ضروريًا لإدارة الالتهابات الفطرية بشكل فعال وتحسين رعاية المرضى. أخيرًا، أوصى بأن تنظم وزارة الزراعة استخدام مبيدات الفطريات.