طرح أدوية جديدة لسرطان الدم واللوكيميا الميلودية بأقراص توفرها الدولة مجانا
وقال الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم والأورام: المعهد الوطني للسرطانتم خلال المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، المنعقد حاليا بالقاهرة، طرح أدوية جديدة على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، أو ما يسمى بسرطان الدم الليمفاوي المزمن..
وأضاف: أطمئن الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن أن المرض أقل خطورة من أي أمراض مزمنة أخرى، وتم توفير العلاجات الحديثة الموجهة التي يتم تناولها عن طريق الأقراص عن طريق الفم. وهي علاجات مستهدفة يتناولها المريض عن طريق الفم، مثل علاج ضغط الدم، ويؤخذ يوميا، قرص واحد في الصباح وقرص واحد في المساء، والعلاج متوفر في المعهد الوطني. وبالنسبة للأورام لجميع المرضى سواء على حساب الدولة أو التأمين الصحي فقد أظهر هذا الدواء استجابة عالية خلال 6 سنوات وكانت نتائجه عالية. كما أوضح أنه عند تناول الدواء يصبح المرض أقل خطورة مما كان عليه وتظهر صورة الدم طبيعيا بدون أعراض، ويتم التخلص من التوتر أو أي مشاكل صحية أخرى، مبينا أن المرض يصيب كبار السن دائما ويمثل ثورة في المجال الطبي والدولة ساعدت في طرح الدواء على حساب الدولة أو التأمين الصحي مع ارتفاع أسعاره، مضيفا أننا في المعهد القومي للأورام نعالج حوالي 150 حالة بهذا الدواء الذي أثبت فعاليته في المرضى المصريين .
وقال إن هناك نوعين من سرطان الدم المزمن. الأول هو سرطان الدم الليمفاوي المزمن، والذي يصيب 70% من المرضى. يتم اكتشافه بالصدفة، أي عندما يقوم المريض بإجراء فحص الدم يجد أن عدد الخلايا الليمفاوية مرتفع. وفي كثير من الأحيان لا يحتاج هذا المريض إلى علاج، ويتم وضعه تحت الملاحظة الطبية فقط، ويتم متابعة كل مريض. 3 أشهر.
وأضاف أن 30% من المرضى هم من يحتاجون العلاج عند ظهور أعراض مثل تضخم العقد الليمفاوية، ويكونون في أكثر من مكان في الجسم، مثل الرقبة، وتحت الإبط، والحوض، وجميعها منها كبيرة الحجم وتسمى بالعقد الليمفاوية، ولكن التهاب العقد الليمفاوية يأتي نتيجة التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق والغدد. تصبح الغدد الليمفاوية أصغر بعد تلقي علاج الالتهاب، لكن أورام العقد الليمفاوية تبقى كما هي وتختفي مع العلاج..
وأوضح أن الأعراض الأخرى هي التعب المزمن والتعرق الشديد، أي البلل في الفراش أثناء النوم حتى في ظل الطقس البارد، وترتفع درجة الحرارة إلى 38 درجة وتستمر لمدة أسبوعين ولا تنخفض مع استخدام مخفض الحمى. وأوضح أنه بالنسبة لمريض الغدد الليمفاوية المزمنة، يستمر المريض في العلاج، وهناك أبحاث. ويجري حاليا اعتماد تناول دوائين معا على شكل أقراص لمدة 15 شهرا ومن ثم تم إيقافه. وقد أثبت نجاحه حتى الآن، ولكن لم يتم طرحه بعد. وأوضح أن المبادرات الرئاسية ركزت على صحة المرأة وسرطان الثدي وعلاج البروستاتا..
وقال إن النوع الثاني هو سرطان الدم النقوي المزمن، وتم اكتشاف علاج له مؤخرا. وكان مرضا خطيرا سابقا ولم يكن له علاج سوى زراعة نخاع العظم. وحالياً تم اكتشاف علاج له عام 2000، وله أكثر من علاج خط أول، وخط ثاني، وخط ثالث، ويصل إلى مرحلة الشفاء. ويمكنه تناول العلاج والتعافي التام خلال 5 سنوات.
وأضاف أن المريض الذي لا يستجيب يتم إعطاؤه أدوية حديثة تجعل المرض يختفي تماما، لكن المريض يستمر في العلاج طوال حياته، موضحا أن في مصر 6 أدوية تؤخذ عن طريق الفم، وقد وفرت الدولة 3 منها. في المعهد الوطني للسرطان، ونحن في طريقنا لتوفير باقي الأدوية..
وأوضح أن خبرة الطبيب هي التي تحدد العلاج المناسب لكل مريض، مؤكداً أن المريض قد يتعرض لبعض المضاعفات التي يجب أن يعرفها الطبيب حتى يتمكن من السيطرة عليها ويجب إيقاف العلاج لفترة محدودة، مشيراً إلى أنه قبل هذه المضاعفات تم إدخال الأدوية عن طريق الفم، وكان المريض يعطى العلاج الكيميائي حتى عام 2000. وبعد عام 2000، كان المريض يعطى العلاج الكيميائي إلى جانب العلاج المستهدف أو المناعي، ولكن مضاعفاته كانت شديدة وكانت فترة بقاء المرض كما هي. كان الكامنة عامين فقط..
وأكد أن معهد الأورام رائد في علاج الأورام في مصر، ويعالج ما بين 30 إلى 40 ألف مريض سنويا. وأوضح أن المعهد يهتم حاليا بالسياحة العلاجية، ويتم علاج جميع التخصصات، موضحا أن المعهد يشتهر بعلاج الحالات النادرة جدا، خاصة أورام الدم والنخاع العظمي..
أطباء الأورام خلال المؤتمر
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.