7579HJ
مصر

ظلت مقرا باباويا لمدة 7 قرون.. كاهن الكنيسة المعلقة يكشف لمحات من تاريخها

القاهرة: «رأي الأمة»

تعتبر الكنيسة المعلقة من أقدم المساكن البابوية في تاريخ الكنيسة حيث كانت تضم أكبر عدد من الباباوات. يعود تاريخ الكنيسة الأصغر إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي، بينما يعود تاريخ الكنيسة الأكبر إلى القرن السادس الميلادي. ولعل سبب تسميتها “المعلقة” يرجع إلى أنها بنيت على أنقاض برجين متدليين في الحصن الروماني. تم بناؤه على الطراز البازيليكي الذي يتميز بوجود ثلاثة مذابح. وظلت الكنيسة المعلقة المقر الرسمي للكرسي البابوي حتى عهد البابا يوأنس الثامن البطريرك 80 (1300-1320)، باستثناء فترات قصيرة كان يلجأ فيها بعض الباباوات إلى كنيسة أبو سيفين في مصر القديمة ويستخدمونها مكان استراحة بديل.

وذكر الأب يعقوب سليمان كاهن الكنيسة في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه منذ وصول الحكم العربي الذي كان مقره الفسطاط، كان البطاركة يأتون من الإسكندرية للإقامة في الكنيسة المعلقة بشكل غير رسمي لذلك أنهم يمكن أن يكونوا قريبين من الحكم المدني، لكن البطاركة تحركوا. تم الوصول إليه بطريقة رسمية من زمن البابا 66 إلى البابا يوحنا 80. وظل مقرًا بابويًا لما يقرب من 7 قرون، جزئيًا بطريقة غير رسمية وجزئيًا بطريقة رسمية. ويعتبر المقر الأكبر من حيث عدد السنوات، وعدد البطاركة الذين جلسوا فيه نحو 16 بطريركاً. ثم انتقلت إلى حارة زويلة ثم الأزبكية وهي العباسية حاليا.

وأضاف أنها سميت بهذا الاسم لأنها بنيت على حصن بابل وملحقاتها وهي عبارة عن اسطوانتين على شكل حرف U. وتم وضع الملاحق فوق سعف النخيل على هذه المباني، وتم بناء الكنيسة. فيها، لذلك سميت بالكنيسة المعلقة. ويوجد تحت الكنيسة عمق 13 مترًا حتى عمق أرضية الحصن، ومنه جاء لقب الكنيسة المعلقة. وتعتمد الكنيسة النظام البازيليكي الذي هو على شكل سفينة نوح، والذي كان وسيلة لإنقاذ نوح وأولاده من الشرور والطوفان في العالم. وحتى الأجانب الذين يأتون إلى مصر عندما يدخلون الكنيسة يشعرون برائحة التاريخ، ففيها بركات لمئات السنين. تم بناء الحصن قبل الميلاد بحوالي 150 سنة، وتحول المكان إلى كنيسة. في القرن الرابع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى