عاجل.. إيران ترفع علم الانتقام الأحمر

رفعت السلطات الإيرانية العلم الأحمر على قبة مسجد جمكران، والذي يرمز في التقليد الشيعي إلى سفك الدماء بغير حق ويدعو للانتقام للشخص المقتول.

وذكر موقع “أفيا برو” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن طهران اتخذت هذا القرار بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتوعدت برد صارم على هذا الحادث.

وجاء في بيان صادر عن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: “إن الرد على عملية القتل سيكون في الواقع عملية خاصة أكثر شدة تهدف إلى إثارة الندم العميق لدى مرتكب الجريمة”.

وبحسب ممثلي البعثة فإن إيران تنوي تنفيذ عملية ضد إسرائيل ردا على اغتيال هنية، وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها إيران إلى رفع العلم الأحمر.

وكانت آخر مرة تم فيها تنفيذ مثل هذا الإجراء في 3 يناير/كانون الثاني 2024، بعد هجوم إرهابي في محافظة كرمان، عندما فجّر مسلحو داعش قنبلتين على طريق موكب عزاء بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني. كما دعت طهران في ذلك الوقت إلى الانتقام ووعدت باتخاذ إجراءات صارمة ردًا على الهجوم.

تفاصيل أسلوب المخابرات الإسرائيلية في التعقب "هنية" حتى اغتياله

ومن ناحية أخرى، فإن روسيا"أفيا برو" وذكر موقع “معاريف” المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من تعقب القيادي في حركة حماس باستخدام برنامج “واتساب”.

وتشير بعض المصادر إلى أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من تعقب القيادي في حماس إسماعيل هنية باستخدام برنامج واتس آب. وبحسب مصادر مطلعة، زرع الإسرائيليون برنامج تجسس على هاتف هنية عبر رسالة واتس آب، ومكن هذا البرنامج من تحديد الموقع الدقيق للمنزل الذي يتواجد فيه القيادي في حماس، وعلى إثر ذلك تم إطلاق صاروخ من طائرة بدون طيار على العنوان المحدد.

ويعتقد أن هذه العملية استخدمت فيها برنامج شبيه ببرنامج التجسس “بيغاسوس” الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية. وقد أثبت برنامج “بيغاسوس” في السابق أنه أداة قوية لاختراق أجهزة “آيفون” و”أندرويد” عبر قنوات مختلفة مثل الرسائل القصيرة و”واتساب” و”آي مسج” وغيرها.

يتيح لك هذا البرنامج استخراج الرسائل والصور والبريد الإلكتروني وجهات الاتصال وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من الهواتف الذكية، بالإضافة إلى تسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفون والكاميرا بهدوء.

ومن المثير للاهتمام أن هذه التقنيات بالتحديد هي التي تستخدمها أوكرانيا وحلفاؤها لتتبع العسكريين الروس في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، ولهذا السبب تم فرض حظر على استخدام الأجهزة في مناطق القتال لتجنب تسرب المعلومات وضمان سلامة الجنود.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .