عاجل| إيران تستعد لهجوم كبير على إسرائيل يستغرق أيامًا.. وترد على الأمريكيين
أفاد موقع “أفيا برو” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الكيان الصهيوني يستعد بشكل مكثف لهجوم محتمل منذ عدة أيام من قبل إيران وحزب الله والحوثيين والمقاومة العراقية، رداً على مقتل الشخصيتين البارزتين فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
وذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية، نقلاً عن مصدر في الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة، أن إسرائيل تخشى أن تشن إيران ومحور المقاومة في المنطقة هجوماً صاروخياً مشتركاً واسع النطاق مدعوماً بطائرات مسيرة.
وأشار مصدر لم يكشف عن هويته من شبكة NBC الأميركية، إلى أن الكيان الصهيوني يخشى بشدة من احتمال شن هجوم لعدة أيام بهدف استنزاف جيش الاحتلال.
وقال مصدر القناة: “سيحاولون استنزافنا بكل بساطة”، مؤكدا أن إيران ومحور المقاومة يعتزمان ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل من خلال الضربات المتواصلة، لكن هذه المخاوف لا أساس لها في ظل التصريحات والأفعال الأخيرة لإيران وحلفائها، حيث أكدت قناة “الحدث عربية” نقلا عن مصادرها أن إسرائيل تستعد للرد السريع والمباشر على أي هجوم محتمل.
وهدد الرئيس الإيراني الذي التقى وزير الخارجية الأردني الليلة الماضية: “إن الصهاينة ارتكبوا خطأ فادحا بقتل هنية، ولن يمر ذلك دون رد”.
وقال إنها خطوة جبانة، وإن إيران تتوقع من كافة الدول الإسلامية والحرة أن تدين هذه الجريمة بشدة.
الجهود الأميركية – والرفض الإيراني: «خطأ إسرائيل لن يمر دون رد»
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال: رفضت إيران الليلة الماضية الجهود المضنية التي بذلتها الولايات المتحدة ودبلوماسيوها في العالم العربي لتخفيف ردها على اغتيال هنية في طهران، وتعهد القادة الإيرانيون بالرد منذ الاغتيال.
وفي المحادثات التي جرت أمس، قالوا، بحسب مصادر مطلعة على التفاصيل: “نحن لا نهتم إذا كان ردنا يسبب حربا”.
وتصاعدت التوترات خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب الاغتيال الدراماتيكي لهنية في طهران، واغتيال شكر في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
لقد طلبت الولايات المتحدة من الدول الغربية والعربية أن ترسل رسالة إلى إيران بعدم التصعيد ـ وحذرت من أن أي هجوم كبير من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل مضاد، وفقاً للأميركيين. إن اغتيال هنية في دار الضيافة التابعة للحرس الثوري في طهران، حيث وصل للمشاركة في أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية، يشكل فشلاً أمنياً محرجاً لإيران.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.