عاجل.. اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم يفرض عقوبة غير مسبوقة على ريفر بليت وبينارول
فرض اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم عقوبات كبيرة على العملاق الأرجنتيني ريفر بليت وبينيارول من الأوروغواي. بسبب سوء سلوك الجماهير خلال مباراة نصف نهائي كأس ليبرتادوريس الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام أرجنتينية، فقد تم تغريم الناديين بمبالغ مالية ضخمة، إضافة إلى أن ناريبين يواجه خطر إغلاق ملاعبه نتيجة استخدام جماهيره للألعاب النارية.
وفي الوقت نفسه، فرض الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم غرامة قدرها 100 ألف دولار على نادي ريفر بليت، مما أجبره على لعب مباراة واحدة بدون جمهور.
وجاءت ركلة الجزاء بسبب الأجواء الصاخبة التي أحدثتها جماهير الفريق خلال مباراة على أرضه أمام أتلتيكو مينيرو.
ورغم أن الدعم الجماهيري لريفر بليت كان له تأثير إيجابي على اللاعبين في كثير من الأحيان خلال المباراة، إلا أنه تجاوز الحدود بإشعال النيران، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات. تأديبي.
من ناحية أخرى، تلقى نادي بينارول عقوبة أشد، حيث تم تغريم النادي الأوروغوياني مبلغ 200 ألف دولار، وسيكون مطلوبا لعب ثلاث مباريات بدون جماهير، وهو ما يعكس العقوبة الأشد حجم أعمال الشغب التي حدثت. خلال مباراة الفريق أمام بوتافوجو وفلامنجو. أدى استخدام المفرقعات النارية وغيرها من الألعاب النارية إلى خلق بيئة خطيرة وفوضوية، مما دفع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
تشكل العقوبات المفروضة على ريفر بليت وبينارول جزءًا من الجهود المستمرة التي يبذلها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم لمعالجة عنف المشجعين وتحسين السلامة في مباريات كرة القدم في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
ولطالما كان استخدام الألعاب النارية والمفرقعات النارية يمثل مشكلة في المباريات في أمريكا اللاتينية.
وبينما يصر اتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال فرض مثل هذه الغرامات الباهظة وإغلاق الملاعب.
وتأتي التصرفات الأخيرة لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم بمثابة رسالة واضحة للأندية والمشجعين مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذا السلوك.
ويأمل الاتحاد أن تكون هذه العقوبات بمثابة رادع وتشجع الأندية على تحمل مسؤولية أكبر عن تصرفات مشجعيها.
ومن المتوقع أن يكون للعقوبات المفروضة على ريفر بليت وبينارول تأثير كبير على الناديين، إذ ستشكل العقوبات المالية ضغوطا شديدة على ميزانيتيهما، فيما سيحرمهما إغلاق الملعب من مصدر حيوي للإيرادات، ويحرم جماهيرهما. من فرصة مشاهدة فريقهم يلعب مباشرة.
بالنسبة لريفر بليت، فإن خسارة ميزة اللعب على أرضه لمباراة واحدة قد تكون مكلفة في سعيه للحصول على البطولة القارية. سيتعين على النادي إيجاد طريقة للتكيف دون دعم جماهيره المتحمسة، الذين كانوا القوة الدافعة وراء نجاحه في السنوات الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، يواجه بينيارول موقفًا أكثر صعوبة. إغلاق الملعب لثلاث مباريات سيؤثر بشكل خطير على مالية النادي وقد يضر أيضًا بروحه المعنوية.
سيحتاج العملاق الأوروغوياني إلى استعادة الانتصارات كقوة رئيسية في كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.