عاجل.. الخارجية الفلسطينية: الاستيطان غير شرعي من أساسه ويمثل دعوة صريحة لاستمرار دوامة العنف والحروب
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موافقة ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع عدد من المستوطنات المحيطة بالقدس، خاصة مستوطنة “معاليه أدوميم”.
كما أدانت الوزارة بشدة تصريحات وأقوال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريش، الذي يتباهى بأن فترة ولايته شهدت ازدهارا كبيرا ونموا في تعميق الاستيطان، حيث تمت الموافقة على بناء 18515 وحدة استيطانية جديدة في العام الماضي وحده، وعدد من الوحدات الاستيطانية. تم تقنين عدد البؤر الاستيطانية العشوائية، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة. في الاستيلاء على الأراضي وبناء الطرق الاستيطانية على نطاق غير مسبوق.
كما استنكرت الوزارة ادعاء سموتريتش بأن المستوطنات في الضفة الغربية أمنية، في إشارة واضحة إلى قناعته التي دعا إليها أكثر من مرة بضرورة إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان بكافة أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأنه الدعوة الإسرائيلية الأوسع لاستمرار الصراع ودوامة الحروب والعنف، وهو التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وخاصة خطورته على أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين والحل. الصراع بالوسائل السياسية وتحقيق السلام.
ودعت الوزارة إلى فرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري العنصري برمتها، وفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير وكل الأطراف التي تقف وراء الاستيطان وتعميقها وتمويلها وشرعنتها، بما في ذلك فرض عقوبات على ميليشيات المستوطنين الإرهابية وتنظيماتها. وجمعياتها التي تعمل من قواعد إرهابية معروفة في الضفة الغربية المحتلة، كما تطالب الوزارة بإدراجها على قوائم الإرهاب لدى كافة الدول.
ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2334، يشجع سموتريش وأمثاله على مواصلة جهودهم في مكافحة الإرهاب. – تقويض فرصة تحقيق السلام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.