عاجل| "الشرع" اكتفى بقصر "الأسد".. وإسرائيل تواصل تدمير سوريا
شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة هجمات صاروخية على أهداف عسكرية في منطقة اللاذقية شمال غربي سوريا.
وذكرت قناة الحدث الفضائية أن الغارات الجوية استهدفت مستودعات أسلحة صاروخية، مشيرة إلى أن الهجمات نفذت من البحر الأبيض المتوسط.
إسرائيل تواصل هجماتها
ويأتي الحادث استمرارا للحملة الجوية الإسرائيلية التي تهدف إلى استكمال عملية التدمير الكامل للقدرات العسكرية السورية.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي، الجمعة، غارات على مؤسسات دفاعية ومستودعات ذخيرة في منطقة السفيرة قرب حلب، وكذلك على مطار خلخال العسكري في محافظة السويداء.
كما تم قصف قاعدة اللواء 90 مدرع الواقعة على بعد 20 كيلومتراً جنوب دمشق.
وعادة ما ترفض السلطات الإسرائيلية التعليق على مثل هذه العمليات، عملا بمبدأ “لا تأكيد ولا نفي”.
وذكرت وسائل إعلام أن وسائل إعلام سورية سجلت دماراً كبيراً نتيجة الهجوم على مدينة اللاذقية، لكن البيانات الدقيقة عن الخسائر أو الضحايا لم تتوفر حتى الآن.
يقال أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد سقط. في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد هجوم سريع شنته ميليشيا هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني الذي عاد إلى اسمه الأصلي أحمد الشرع.
وكان هجوم الميليشيات قد بدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني. وأخيراً، وفي أقل من أسبوعين، استولى الإرهابيون على المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك حلب وحماة، وأخيراً العاصمة دمشق.
وقادت الهجوم قوات مشتركة من المعارضة المسلحة والجماعات المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام. وأصبح التقدم السريع للميليشيات ممكنا بسبب ضعف القوات الحكومية.
وفي ليلة 8 ديسمبر/كانون الأول، دخلت قوات المعارضة دمشق دون مقاومة تقريباً. وفر الرئيس الأسد من العاصمة، وبحسب ما ورد فر من البلاد، على الأرجح إلى روسيا، حيث حصل على حق اللجوء. وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي جلالي استعداده لنقل السلطة ودعا إلى إجراء انتخابات.
تواجه سوريا الآن فترة من عدم اليقين، وتواجه البلاد التحدي المتمثل في تشكيل حكومة جديدة قادرة على توفير الأمن وبدء عملية إعادة الإعمار بعد سنوات من الصراع.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القوات الإيرانية والقوات الموالية لها في سوريا. منذ 8 ديسمبر 2024، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 500 غارة جوية ضد أهداف عسكرية في سوريا، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وقواعد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.