عاجل| جريمة على سطح الماء.. ومباحث الفيوم تكشف تفاصيلها
وبقيت جثة يوسف في مياه البحر بمدينة سنورس أكثر من 15 يوما حتى شاهدها أحد المزارعين وسط العشب دون رأس. وقامت أجهزة المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم بتفتيش محاضر كافة المتغيبين، إلا أنه لم يتم التعرف على الجثة المجهولة من قبل أهالي المتغيبين.
ص>
أيام وليالي وواصل رجال الأمن ليل نهار التعرف على هوية الجثة، حتى جاء الدليل الذي حل اللغز. والجثة مجهولة الهوية هي وصول معلومات لرئيس مباحث سنورس حول اختفاء مساعد حلاق من محل عمله منذ أكثر من 10 أيام. كان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد مريز مدير قسم شرطة سنورس، بالعثور على جثة شخص بدون رأس من أهالي نجع الرفيع.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد هاني. رئيس فرع المباحث الجنائية قطاع شرق الفيوم، يضم الرائد عمر شوقي رئيس مباحث قسم شرطة سنورس، تحت إشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية، واللواء محمد العربي. وذكر مدير المباحث الجنائية بالفيوم، أن الجثة تعود لشاب يدعى “يوسف عبد التواب، 20 عاما”. يعمل مساعد حلاق في محل حلاقة بمركز سنور.
وأضافت التحقيقات أن الجريمة ارتكبها والده «أ.ع» 56 عاماً، وشقيقه الأكبر إسلام. 25 عاماً، وأن سبب ارتكاب الجريمة هو إدمان المجني عليه للمخدرات، وأنه كان يتشاجر باستمرار مع أسرته لترتيب أموال له للإنفاق على شراء المخدرات، بالإضافة إلى مطالبة دائني أسرته بالسداد. ديون ابنهم.
المتراكمة.
وتم القبض على الأب ونجله، واعترفا بكل تفاصيل الجريمة: صغير، ابني حول حياتنا إلى جحيم، حيث كان يعتدي على الناس ويضربهم بشكل مستمر. الأسرة، وخاصة الأم والبنات، واعتدي عليّ أيضاً، ليحول المنزل إلى كتلة من النيران تشتعل بين الحين والآخر، بسبب إدمانه للمخدرات. استروكس"
وأضاف الأب في اعترافاته: “حاولنا كثيراً أن نصححه. أدخلناه إلى مصحة علاج الإدمان أكثر من مرة، وسرعان ما عاد إلى تعاطي المخدرات.
في يوم الحادث، قبل أسبوعين، عاد إلى المنزل في الساعة العاشرة مساءً وبقي. ويكرر: «أنا هنا لأنام، وإن استيقظت». ولم أجد مالاً للفزع في المنزل مما أدى إلى اشتعال النار في جسده، ففكرت بمساعدة الشيطان في ضرورة إنهاء حياته حتى نتحرر من جرائمه إلى الأبد.
وأضاف الأب القاتل في اعترافاته لرئيس المباحث في السنيورة أنني أحضرته "المخل" الحديد وضربت به رأسه عدة مرات، حتى هشمت رأسه بالخل، فلم يعد له أي ملامح. ثم أحضرت أكياس بلاستيك ووضعته داخلها، ثم أحضرت لفات من القماش ولففت فيها البلاستيك، ثم أحضرت سجادة ثقيلة ووضعتها بداخلها، ثم جاء ابني الأكبر وقمنا. حملناه على دراجة نارية وألقينا به في مياه بحر الرافع، حيث بقي في قاع البحر لأكثر من 15 يومًا حتى تم القبض علينا.
وكان محروسا. تفاقم. ومثل الأب ونجله كيفية ارتكاب الجريمة أمام ضباط النيابة العامة بمركز سنورس، وبعدها تم تجديد حبس الأب ونجله 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.