عاجل.. صراعات وأزمات.. رحلة بتسوانا هي الأخطر للعميد
لم تمر سوى 24 ساعة على فوز منتخبنا الوطني على الرأس الأخضر في بداية مشوار الفراعنة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حتى فوجئنا بسيل من الأزمات والإصابات، التي تهدد بشدة استقرار الفريق قبل مباراته المهمة في الدور الثاني أمام بوتسوانا.
ومن المنتظر أن تتوجه بعثة منتخبنا الوطني غدا إلى بوتسوانا، استعدادا للمباراة الصعبة الثلاثاء المقبل في تمام الرابعة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب فرانسيستاون.
وكان المنتخب الوطني بقيادة المدير الفني حسام حسن قد بدأ مشواره في التصفيات بالفوز على الرأس الأخضر بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة التي وضعتنا في صدارة المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن موريتانيا، ثم بوتسوانا والرأس الأخضر بلا نقاط في المركزين الثالث والرابع على التوالي.
ويتواجد العميد في وضع لا يحسد عليه في ظل غياب العديد من الركائز المهمة للغاية عن المنتخب الوطني، سواء بسبب الإصابة أو حتى بسبب الأزمة.
ويفقد المنتخب الوطني اثنين من أهم ركائزه الهجومية، وهما مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، وعمر مرموش جناح فرانكفورت الألماني، إذ أظهرت الأشعة التي خضع لها أناكوندا إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، فيما يعاني مرموش من تمزق في الرباط الخارجي للركبة.
ومن ناحية أخرى، هناك احتمالات بعدم استدعاء رامي ربيعة ومحمد حمدي أمام بوتسوانا، بسبب معاناتهم من الإرهاق رغم وعود المنتخب الوطني بجاهزيتهم للمباراة.
وإذا لم يكن أي منهما جاهزًا، ستتفاقم الأزمة الفنية للعميد، حيث لا يضم الفريق في الأساس سوى ظهير أيسر واحد، وهو حمدي، وغيابه سيجبر العميد على الدفع بأحمد كوكا، لاعب وسط الأهلي، في هذا المركز في ظل أزمة الظهير الأيسر الأساسي أحمد فتوح وغيابه.
أما ربيعة، فيعاني العميد أيضًا في مركز قلب الدفاع بسبب عدم انضمام محمد عبد المنعم لاعب نيس للمعسكر، ثم استبعاد أحمد حجازي، وبالتالي فإن غياب ربيعة -إذا حدث- سيكون ضربة قوية لخط دفاع الفراعنة.
أضف إلى ما سبق أزمة أحمد حجازي التي انتهت باستبعاده رغم الحاجة الفنية الملحة لجهوده، وما تلا ذلك من صراع حول ما إذا كان ذلك برغبة اللاعب أم قرارا تأديبيا من جهاز الفراعنة.
وفي وسط كل هذا يسافر العميد، ويصبح مطلوباً منه تحقيق النصر ولا شيء غيره من أجل الحفاظ على الصدارة، بغض النظر عن نتائج المنافسين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .