أخبار عالمية

عاجل.. طالبان الأفغانية تستولي على نقاط التفتيش الحدودية الباكستانية

عاجل.. طالبان الأفغانية تستولي على نقاط التفتيش الحدودية الباكستانية

سيطرت حركة طالبان الأفغانية على عدة نقاط تفتيش على الحدود مع باكستان ردا على الغارات الأخيرة التي شنتها القوات الجوية الباكستانية على قواعد الحركة.

 

ويأتي هذا التصعيد رداً على القصف المكثف الذي تعرض له مقرات الحركة في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

وقال الجيش الباكستاني إن عمليته استهدفت أهدافا يستخدمها الإرهابيون لمهاجمة الأراضي.

 

ومع ذلك، اتهم الجانب الأفغاني باكستان بانتهاك السيادة وقصف مخيمات اللاجئين، الأمر الذي أثار إدانة شديدة من الحكومة الأفغانية المؤقتة بقيادة طالبان.

 

وبحسب موقع Avia.pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فقد أعلنت حركة طالبان عزمها الرد على هذه الهجمات، وهو ما أكدته الإجراءات التي جرت اليوم على الحدود. وتسلط السيطرة على المعبر الضوء على التوترات المتزايدة بين الجارتين اللتين تدهورت علاقاتهما منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021.

 

وتتهم باكستان أفغانستان بتوفير ملاذ لمسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين تعتقد إسلام آباد أنهم يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان.

 

ولهذا الصراع جذور عميقة تتعلق بالاختلافات التاريخية والإقليمية. بين البلدين، خاصة في سياق خط دوراند الذي يقسم حدودهما.

 

وتنفذ باكستان بشكل دوري عمليات ضد حركة طالبان على أراضيها، لكن بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021، تزايد نشاط حركة طالبان الباكستانية بشكل ملحوظ.

 

ولا يتضمن رد طالبان الاستيلاء على نقطة التفتيش فحسب، بل يشمل أيضًا التهديد بشن المزيد من الهجمات على تصرفات طالبان. باكستان.

 

وأكد ممثلو طالبان في تصريحاتهم أنهم لن يسمحوا بانتهاك أمن أفغانستان وسيحمون حدودهم.

 

ويأتي. وتأتي هذه التطورات وسط اشتباكات منتظمة بين القوات الباكستانية والأفغانية، تؤدي في بعض الأحيان إلى سقوط ضحايا وتفاقم الأزمة في المنطقة.

 

وردا على الاستيلاء على نقطة التفتيش، قد تتخذ باكستان مزيدا من التدابير. عمل عسكري أو خطوات دبلوماسية لتحقيق الاستقرار في الوضع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading