عاجل| كيف أنقذ "رايا" المدفعجية؟.. وشاهد أفضل تصدٍّ لركلة جزاء في التاريخ
مع اقتراب مباراة فريق أرسنال الإنجليزي وغريمه أتالانتا الإيطالي من نهايتها في بيرغامو شمال إيطاليا، مساء الخميس، تصدى حارس مرمى أرسنال ديفيد رايا لركلة جزاء غير عادية، ليحافظ على التعادل السلبي “0-0” في المباراة التي جمعت بينهما في دوري أبطال أوروبا.
وسلطت صحيفة “تلغراف سبورت” البريطانية الضوء على ما وصفته بأعظم التصديات في تاريخ دوري أبطال أوروبا على الإطلاق، وقال موقع تلغراف: وبينما أكد حكم الفيديو المساعد ركلة الجزاء، غادر رايا منطقة الجزاء، وكان يتحدث بهدوء مع مدرب حراس المرمى إينياكي كانيا على خط التماس.
كان كانيا قد بذل جهدًا كبيرًا لتأمين انتقال ديفيد رايا إلى أرسنال، ويتمتع الثنائي بعلاقة عمل وثيقة.
كان لرايا محادثة مماثلة مع كانيا قبل بطولاته ضد بورتو الموسم الماضي وبعد المحادثة عاد إلى خط التماس، بعض الألعاب الذهنية القصيرة، والتي لا يمكن أن تحدث، الكثير من ركلات الجزاء دون أن يحاول حارس المرمى إيقاف المهاجم، وفعل رايا ذلك لفترة وجيزة للغاية مع ماتيو ريتيجي، حيث أخذ وقته للعودة إلى خط التماس وصفق بيديه مرارًا وتكرارًا.
"رايا" ويدرك رايا جيدًا ضرورة وضع قدمه على الخط عند تنفيذ ركلة الجزاء، لذا أبقى قدمه اليسرى ثابتة أثناء تقدمه للأمام، واضعًا ثقله على ساقه اليمنى. ثم قفز إلى يمينه لإنقاذ تسديدة ريتيجي المثالية، وكاد يطير فوق الكرة، مما يعني أنها ارتدت إلى الأسفل ثم عادت إلى اللاعب الإيطالي. يقضي حراس المرمى الكثير من وقتهم في محاولة العودة إلى الوقوف على أقدامهم بعد إنقاذ الكرة، ولهذا السبب يكون رايا غير عادي عندما يحتاج إلى تغيير الاتجاه على الأرض، وغالبًا ما يدور على ظهره، مما يسمح له بثبات قدميه والعودة إلى الاتجاه الذي يريد الذهاب إليه."إصلاح واضح بعرض كامل"لحظة تنفيذ ركلة الجزاء