عاجل| لأول مرة.. فريق كرة قدم يقدم شكوى للشرطة ضد حكم
كان فريق جيمينيزتيك في دوري الدرجة الثالثة الإسباني على بعد مباراة واحدة فقط من الصعود، لكن التعادل المثير 2: 2 أمام ملقة، بهدف سجله في الدقيقة 129، في الوقت بدل الضائع، أنهى تلك الأحلام.
شكوى جنائية ضد الحكم
وبعد نصف عام قرر النادي تقديم شكوى ضد حكم المباراة زعموا فيها أنه "وحسم نتيجة المباراة مقدما" وبذلك أصبح المنتخب الإسباني أول فريق في التاريخ يقدم شكوى جنائية ضد حكم.
وبحسب تقارير أوروبية، فإن نادي الدرجة الثالثة اختار اتخاذ الخطوة النادرة المتمثلة في قرار مثير للجدل للحكم مايو فرنانديز في مباراة فاصلة ضد ملقة في 22 يونيو الماضي.
وكان فريق خيمنيزتيك قد نافس على الصعود إلى الدرجة الثانية، لكنه أنهى مباراة العودة أمام ملقا بنتيجة 2:2، وكانت النتيجة الإجمالية للمباراتين “4:3”، بمشاركة تسعة لاعبين.
وأثار الهدف المتأخر غضب الجماهير، وادعى فرنانديز في تقرير المباراة أنه يخشى على سلامته بعد صفارة الحكم. النهاية.
ونتيجة لذلك عوقب فريق خيمينيزتيك بخوض أربع مباريات بدون جمهور. وبحسب تقرير لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن خيمنيزتيك قدم وثائق مختلفة من المباراة من أجل إثبات كذب الحكم.
وأحد هذه الأدلة: محادثة مسجلة بين فرنانديز والمحقق نيابة عنهما جرت في 25 نوفمبر، حيث زُعم أن الحكم قال إن الوضع كان خارج غرفة تبديل الملابس بعد المباراة. "متوتر.
ويدعي خيمينيزتيك أن الشكوى تتناقض مع تقريره عن المباراة والذي جاء فيه: "ذات مرة كنا في غرفة تغيير الملابس… الملابس، التي حصلنا عليها بمساعدة الشرطة، تم تسجيل عدة حوادث عليها عند باب غرفة تبديل الملابس لدينا.
بدأت الجماهير بالصراخ علي وكنا نخشى على سلامتنا، والأمن أخبرنا أنه من المستحيل إخراج الجماهير من الملعب أو السيطرة عليهم، لأن بعضهم من قادة النادي. حكم في الدرجة الثانية – وراتبه يزيد 5 مرات إلى 100 ألف يورو سنويا.
كما ادعت ذلك "قادهم تحقيق خاص إلى الاعتقاد بأن نتيجة المباراة كانت كذلك" محددة سلفا ".
لكن فريق الدرجة الثالثة لم يتوقف عند هذا الحد، إذ استعان الفريق بخدمات الحكم السابق للدوري الإسباني، خافيير إسترادا فيرنانديز، في مراجعة المباراة. وحدد بحسب قوله “أكثر من 13 خطأ تحكيميا كبيرا، من بينها تسعة مخالفات من لاعبي ملقة تستوجب الحصول على بطاقة صفراء”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.