أخبار عالمية

عاجل.. "ماكرون" و"أردوغان' في مقاربات تنبىء بأيام سوداء على السوريين

عاجل.. "ماكرون" و"أردوغان' في مقاربات تنبىء بأيام سوداء على السوريين

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغرب على أن يكون ساذجا بشأن سيطرة الجماعات الإرهابية على السلطة في سوريا.

 

وأفادت إذاعة فرنسا أن ماكرون أدلى بتصريحات قوية بشأن سوريا وإيران والأمن الدولي، خلال مؤتمر صحفي مع سفراء فرنسا، الاثنين، مشددا على ضرورة اتباع نهج حذر تجاه الإدارة الجديدة في سوريا برئاسة أبو محمد الجولاني.

 

وأشار ماكرون إلى أن تغيير النظام في سوريا لا ينبغي أن يثير توقعات ساذجة في الغرب.

 

وقال ماكرون: "ولن تتخلى فرنسا عن المناضلين من أجل الحرية مثل الأكراد الذين يواصلون قتال الجماعات المتطرفة.

وقال الرئيس الفرنسي:" وقال: “يجب ألا ننسى مساهمتهم في الحرب ضد الإرهاب”، لافتاً الانتباه إلى التهديد الذي تشكله إيران.

وشدد ماكرون على أن التطور السريع للبرنامج النووي الإيراني يجعل العالم أقرب إلى “نقطة اللاعودة”. وهو ما يمثل تحديا استراتيجيا خطيرا لفرنسا وأوروبا والمنطقة برمتها.

وأضاف: " يجب أن نناقش هذه المشكلة مع الإدارة الأميركية الجديدة”، في إشارة إلى المفاوضات المرتقبة مع الرئيس دونالد ترامب.

 

في غضون ذلك، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم، عن ثقته في أن الإدارة السورية الجديدة ستركز على حماية وحدة أراضي البلاد.

 

وقال إن حزب العمال الكردستاني لم يعد يتمتع بدعم واسع النطاق. والمدى إلا “الصهاينة”، مؤكدا أن تركيا ستواصل قتال القوات الكردية، واصفا ذلك بـ”الخطوة الحتمية”.

وقال الرئيس التركي: “ليس أمامهم خيار سوى إلقاء أسلحتهم ونبذ الإرهاب، وإلا فسيواجهون ردا قاسيا”. الجمهورية التركية التي تعيش الآن أقوى فتراتها.

 

ويشير الخبراء إلى أن تصريحات ماكرون وأردوغان تعكس مقاربات مختلفة للوضع في سوريا.

وتدعم فرنسا الأكراد، وتعتبرهم جزءا مهما من الحرب ضد التطرف، بينما تنظر تركيا إلى القوات الكردية باعتبارها تهديدا لأمنها.

وفي الأسابيع المقبلة، من المرجح أن تصبح قضيتا سوريا وإيران محورية في المناقشات الدبلوماسية بين الدول الغربية وتركيا والسلطات الجديدة في دمشق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading